الثورة نت/
كشف تقرير حول القدرة العسكرية الامريكية ان الجيش الأمريكي ليس بمقدوره كسب حرب واحدة، وأن وزارة الدفاع (البنتاغون) تكافح للحفاظ على قواته مجهزة ضد التهديدات المحتملة من الصين وروسيا.
ووفقاً لتقرير سنوي حول “مؤشر القوة العسكرية الأمريكية” إن “سنوات من نقص التمويل وتحديد الأولويات بشكل سيئ أدت إلى أن يصبح الجيش الأمريكي ضعيفا بالنسبة للقوة اللازمة للدفاع عن المصالح الوطنية على المسرح العالمي”.
وذكر التقرير والذي نشرته صحيفة نيويورك بوست أن “القوة العسكرية الأمريكية الحالية معرضة لخطر كبير يتمثل في عدم قدرتها على تلبية متطلبات صراع إقليمي واحد كبير، وربما لن تكون القوة قادرة على فعل المزيد وهي بالتأكيد غير مجهزة للتعامل مع نزاعين متزامنين”.
وبحسب التقرير “”فقد ازدادت احتمالية اندلاع قتال على جبهتين، مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتزايد شراسة الصين في المحيط الهادئ”، معتبرا أنه “في المجمل، لا يمكن تصنيف الموقف العسكري للولايات المتحدة إلا على أنه ضعيف”.
ويزعم ” ان سلاح مشاة البحرية فقط “قوي”، بينما حقق الجيش تصنيفا “هامشيا”، فيما تم تصنيف القوة الفضائية والبحرية على أنها “ضعيفة” والقوة الجوية “ضعيفة جداً”.
ويضيف التقرير السنوي انه “بشكل عام، تواصل الهيئات العسكرية إعطاء الأولوية للجاهزية، وشهدت بعض التحسن خلال السنوات القليلة الماضية، لكن برامج التحديث، لا سيما في بناء السفن، لا تزال تعاني، حيث تلتزم الموارد بالتحضير للمستقبل، والتعافي من 20 عاما من العمليات، ومعادلة آثار التضخم”.