مدير عام الأشغال العامة والطرق بمحافظة ذمار لـ”الثورة”: مكتب الأشغال يعد محور التنمية في المحافظة وعليه يرتكز البناء

أوضح المهندس / يحيى يحيى محمد الشامي مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة ذمار أن مكتب الأشغال هو محور التنمية في المحافظة وعليه يرتكز البناء في المحافظة.
وأشار الشامي في لقاء أجريه معه “الثورة” إلى أن المكتب هو من يناط به الإشراف والمتابعة في تنفيذ البرنامج الاستثماري للمحافظة المتعلق بتنفيذ مشاريع البنية التحتية والمشاريع الممولة محلياً ومركزياً بمختلف قطاعاتها مثل مشاريع الطرق والمباني الحكومية والخدمية ومشاريع تحسين المدن الرئيسية والثانوية وكذلك في المجال الخدمي فهو من يناط به إزالة المخالفات من الشوارع وخاصةً مخلفات البناء ومن الناحية الخاصة بالتخطيط العمراني فهو المسؤول عن الحفاظ على سلامة المخططات ومتابعة مخالفات البناء بموجب قانون البناء، فمكتب الأراضي هو من يقوم بإعداد المخططات وهو المعني بتنفيذها والحفاظ عليها.. كذلك يعمل المكتب على إصدار رخص البناء والتشييد، بما يكفل الحفاظ على سلامة المخططات والحفاظ على الشوارع والساحات العامة والعمل على بيئة عمرانية صحية.
الثورة / ذمار/ رشاد الجمالي

تقسيم المدن إلى مناطق
وعن دور المكتب في تفعيل الرقابة الميدانية على البناء العشوائي وإزالة المخالفات تحدث قائلا:
يتم تفعيل دور الرقابة الميدانية من خلال تقسيم المدن إلى مناطق كل بحسب حجم المدينة ويتم تكليف مختصي تفتيش في كل منطقة يعينهم مهندسون مختصون وجنود أمن، هذا الفريق يقوم بدوره في متابعة أعمال البناء كل في نطاق ما حدد له من منطقة، حيث يقوم بمراقبة ما يشيد من مبانٍ ومتابعة رخص البناء وهل تم التنفيذ بحسب ما حدد له؟ فإن كان مخالفاً يقوم هذا الفريق بالإبلاغ عن أي بناء مخالف بأي شكل من أشكال المخالفات المتنوعة ومن ثم يقوم المختصون في المكتب بناءً على رفع مفتش المناطق بعمل الإجراءات اللازمة لإزالة تلك المخالفة بالوسائل المتاحة وبحسب إمكانيات المكتب.
ويقوم المفتشون بمراقبة منع البناء في المناطق البيضاء وغير المخططة تنفيذاً للتعاميم والقرارات التي تصدر من المختصين في مختلف الوزارات المعنية بمنع البناء في الأراضي غير المرخصة للحد قدر المستطاع من البناء العشوائي.

12 مشروعاً
ـ وبخصوص المشاريع التي تم تنفيذها خلال العام 2021م، يؤكد مدير الأشغال أن عدد المشاريع التي تم التعاقد على تنفيذها في العام الجاري بلغ 12 مشروعاً على النحو التالي:
سفلتة المدخل الشرقي لمدينة ذمار من نهاية التوسعة بشارع رداع م/ ذمار باتجاه محطة الورقي م/ ميفعة عنس (المرحلة الأولى) ورصف حجري للشارع شمال مستشفى ذمار العام واستكمال رصف للشوارع والممرات الواقعة شمال الشارع الحجري شارع16 جنوب القاعدة الإدارية واستكمال الرصف الحجري لامتداد مجرى شارع الثلاثين بطول 200م وعرض 10م وتنفيذ جدران ساندة.. ورصف حجري للشارع العام بمدينة الشرق كإعادة تأهيل لتحسين حركة السير ورصف حجري لشوارع سوق الثلوث بطول 450م وعرض 8م عزلة بني حي مديرية وصاب السافل وترميمات حجرية لبعض شوارع ذمار باستبدال الإسفلت برصف حجري للتقاطعات من شارع جوار مدرسة أبو بكر النافذ إلى شارع التوحيد وترميمات حجرية وإعادة تأهيل لشوارع وممرات حجرية متفرقة بمساحة إجمالية 2800م2 محافظة ذمار، سوق الربوع والحي القديم، وترميم خرساني وإعادة تأهيل للجسر السطحي مقابل البنك التجاري بمساحة إجمالية 2000م2 ترميمات إسفلتية وإعادة تأهيل لشوارع متفرقة بمساحة إجمالية 5000م2 بمديرية ذمار (المرحلة الثانية)، وشق بعض شوارع وحدات الجوار ذات الطبيعة الجبلية الصخرية لتسهيل حركة سير المواطنين بوحدات جوار رقم (414,416,423,456) بمساحة إجمالية 100000م2، وأعمال شق شارع ترابي امتداداً من شارع الدائري من بعد مؤسسة الحبوب وصولاً إلى التقاطع مع شارع صنعاء جوار الجامعة.

13 مشروعا تنمويا
وأضاف الشامي: لا ننسى أن نشيد بدعم الأخ محافظ المحافظة الأخ محمد البخيتي الذي يولي اهتماما خاصا بقطاع المشاريع في المحافظة وكذلك الأخ/ غالب مطلق -وزير الأشغال العامة والطرق الذي يعمل على تسهيل وتوفير متطلبات المحافظة من المشاريع الخدمية والتنموية . . وأكد مدير عام المكتب أن إجمالي المشاريع التي تم تنفيذها خلال العام الحالي 2022م بلغ 13 مشروعا تنمويا للمحافظة بتكلفة إجمالية مليار وستمائة مليون ريال.

تحديث وسائل النقل
وبخصوص الخطة المستقبلية للمكتب، يوضح الأخ المدير أن إدارة المكتب تعمل جاهدة على توفير وسائل النقل التي تساعد على أداء مهام المكتب على أكمل وجه خاصةً أن تلك الوسائل منعدمة في المكتب وما كان متوفراً منها أصبح متهالكاً فهو يعود إلى الثمانينيات، كذلك نعمل على رفع مستوى تحسين الأداء للكادر الفني في المكتب من خلال الحصول على تمويل إقامة الدورات بخصوص تنمية المهارات والقدرات .
كما تقوم إدارة المكتب بمتابعة الهيئة العامة للأراضي وعقارات الدولة حول إعداد المخططات الجديدة للحد من البناء العشوائي وكذلك تحديث المخططات القديمة للخروج من الإشكاليات المتواجدة في وحدات الجوار المختلفة لرفع معاناة المواطنين والعاملين في المكتب بسبب تلك المشاكل .

المخططات القديمة
وعن الصعوبات التي تواجه مكتب الأشغال بالمحافظة، يقول الأخ الشامي : أهم تلك الصعوبات هو تأخر المخططات لوحدات الجوار الجديدة وكذا عدم تحديث المخططات القديمة ويتبعها في الأهمية شحة بل انعدام وسائل المواصلات والمعدات اللازمة لتنفيذ الأعمال المناطة بالمكتب على أكمل وجه وعدم وجود الإمكانيات المادية التي تساعد العاملين في المكتب على تنفيذ أعمالهم، إضافة إلى نقص الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على الشوارع والأراضي البيضاء وانتشار البناء العشوائي وآثاره المستقبلية على المواطن نفسه، وكذلك نقص الكوادر المؤهلة تأهيلاً صحيحاً وسليماً في المكتب، مما يؤثر على القيام بالمهام المناطة بالمكتب على الوجه الأمثل.