الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تؤهل نخبة من الإعلاميين

 

مشوار جديد سلكه أكثر من ثلاثين إعلامياً في دورة تدريبية عن معايير وأخلاقيات الإعلام الرياضي التي نظمتها الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي مؤخراً.
أدار برنامج الدورة نخبة من الإعلاميين على مستوى الوطن، لهذا كانت ثمارها طيبة والاستفادة كبيرة خاصة مع تنوع وشمول محتواها.
كمتدرب في هذه الدورة أجريت استطلاعاً مع عدد من الزملاء تحدثوا فيه عن آرائهم بالدورة ومدى الاستفادة.. فمع التفاصيل.
الثورة / استطلاع/ايهم البعداني

بدأنا استطلاعنا مع الزميل أحمد البرص الذي قال: «الدورة كانت ممتعة واكتسبنا فيها الكثير من المعرفة حول أخلاقيات الصحافة الرياضية وكيفية تغطية البطولات».
وأضاف: «سعداء بمعرفة إخراج وإعداد القصص المصورة إلى جانب محاضرة اكتساب مهارات التصوير».
وأبدى سعادته بمحاضرة الزميل المخضرم عبدالله الصعفاني التي أعطت المشاركين خلاصة لخبرات عملية في المجال الإعلامي، مؤكداً أن الهدف القادم هو التخصص في المجال وتوسيع المدارك بكامل القوانين والمعارف الخاصة بلعبة مخصصة.
أما الزميل عزام القشطري فقال: جميل أن نرى مثل هذه الدورات التي تساعد على شرح أهم عوامل نجاح الإعلامي كونها توضح معايير مهمة ورئيسية لابد أن يتصف بها الإعلامي الرياضي وهي المعايير الأخلاقية.
وأوضح أن الدورة تطرقت أيضاً لكيفية التعامل مع زملاء الحرف واحترام الرأي والرأي الآخر، والكتابة النقدية البناءة، مشيراً إلى أنه يجب على الصحفيين الرياضيين تغيير الصورة النمطية والارتقاء بعملهم.
من جانبه قال المصور الرياضي صفوان العكام: الدورة ممتازة وأضافت لي الكثير من المعارف في مجال التصوير الرياضي خاصة محاضرة «القصص المصورة « والتطبيق العملي الذي قمنا به وتعلمنا خلاله كيفية تسلسل القصص المصورة وإعدادها.
وأضاف: توسعت معارفنا واكتسبنا مسارات جديدة في مجال التصوير وبالنسبة لما يمكن القيام به بعد الدورة فهو التطبيق على أرض الواقع واستمرار مثل هذه الدورات.
وأوضح الزميل أمجد الارحبي أن الدورة كانت مفيدة لتركيزها على نقاط مهمة ترفع من مستوى الصحافة في بلادنا وفي المقدمة الأخلاقيات والمعايير التي أصبحت مفقودة في الفترة الأخيرة ولهذا السبب فهناك فجوة بين المتابع والصحفي.
وأضاف: اختتمنا الدورة ولدينا أفكاراً كثيرة سيكون لها تأثير إيجابي، وحقيقة فالدورة جعلتنا مستعدين لخوض أي تجربة وهذا ما يجب فعله وهو إخراج الكم الهائل من المعلومات على أرض الواقع.
أما المصور الرياضي أشرف عبدالمغني فقد تحدث بقوله: «كنا نفتقر لمثل هذه الدورات، والحمد لله استطعنا أن نكتسب معلومات ومهارات مهمة جديدة في تقنيات التصوير بالإضافة إلى قواعد التقاط الصور في المحافل الرياضية التي تتطلب قواعد خاصة.
وأضاف: الدورة شملت أفكاراً جديدة وموسعة في التصوير مثل القصص المصورة وفلسفة الصورة، بالإضافة إلى مهام الإعلامي عند مرافقة البعثات الرياضية.
وأكد المصور وجدان الصبري أنه اكتسب الكثير من المهارات الجديدة في التصوير الرياضي والقصص المصورة بالإضافة إلى توسيع معرفته في الصحافة الرياضية ونقل الاخبار وتغطية المسابقات الدولية، مشيراً إلى أن ما يمكن القيام به عقب الدورة هو السعي للتطوير ومواكبة الإعلام الرياضي في مختلف الدول.
وأكدت الصحفية أحلام جوهر أن الدورة كانت مفيدة جدا وشملت أفكاراً شيقة بالرغم من قصر مدتها، موضحة أنها تعرفت على أخلاقيات الصحافة والإعلام ككل والمعايير التي ينبغي اتباعها في العمل الصحفي.
أما عن ما يمكن تنفيذه بعد الدورة فقالت: ستكون هذه الدورة حافزاً للعمل على أرض الواقع وإيجاد فرصة للصحفية الرياضية للنزول الميداني.

قد يعجبك ايضا