علماء وعسكريون ومشائخ لـ”الثورة”: الحشود الملايينية اليمانية تجدِّد العهد للرسول وترسل رسالة غيظ لليهود والكفار والمنافقين
العلاَّمة /صلاح الخولاني: الشعب اليمني يبعث رسالة من خلال هذه الحشود بأنه سينتصر في المعركة الحاسمة
الشيخ/ علي الضبيبي: المولد النبوي يعد منطلقاً لتجسيد المبادئ القرآنية والهوية الإيمانية
العميد/ محمد الصبري: جئنا لنحتفل بالمولد النبوي نكاية باليهود والنصارى
العميد /علي صالح العليبي: ندعو الأمة العربية والإسلامية للعودة إلى مبادئ الرسول وليقتدوا بالشعب اليمني إذا أرادوا النجاة
العقيد/ محمد عبدالرحمن المهدي:احتفال اليمنيين بالمولد النبوي ليس للسفور والفجور وإنما لتجسيد قيم الأخلاق ومبادئ الرسول العليا
ميلاد الرسول يوم يماني إيماني عظيم تجسد في الحضور الهائل للحشود اليمانية المؤمنة المرتبطة بالرسول الأعظم سواء في الساحة المركزية بصنعاء بميدان السبعين- أمانة العاصمة أو في مختلف الساحات في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.
“الثورة” شاركت الحشود المليونية التي حضرت إلى ميدان السبعين الذي اكتظ بجموع غفيرة لا تعد ولا تحصى من المحبين لرسول الله والمصلين عليه، والتقت عدداً من العلماء والمشائخ والعسكريين للتعبير عن هذه المناسبة العظيمة.. وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة /أحمد المالكي
فضيلة العلامة صالح علي الخولاني – وكيل أول وزارة الأوقاف والإرشاد لشؤون الحج والعمرة – التقينا به بين الحشود الملايينية في ميدان السبعين للمشاركة في الفعالية المركزية بصنعاء، حيث تحدث للثورة بهذه المناسبة النبوية العظيمة فقال: أولاً ينبغي على الشعب اليمني أن يسجد شكرا لله على المظهر اليماني والإيماني والمشهد الاستثنائي، وهذا الحضور إن دل على شيء فإنما يدل على أن الإيمان بكل ما تعنيه الكلمة هو يماني كما قال النبي صلوات الله عليه وآله “الإيمان يمان والحكمة يمانية والذكر يمان”، وكما قال الله تعالى “إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون” هذا المشهد الذي رأيناه وهذا الترتيب والحشد والحضور والصبر تحت حرارة الشمس الشديدة، هذا الصبر والثبات والوعي يدل على أن الشعب اليمني قادر على أن يصبر ويثبت وينتصر في المعركة الحاسمة القادمة وأن ميادين العزة والكرامة ستمتلئ كما هذه الميادين ممتلئة برجاله وخيرة أوليائه، ويضيف الخولاني: نحمد الله أنه أكرمنا بالحضور في هذا اليوم الاستثنائي وبهذا المشهد اليماني القرآني وهو مؤشر كبير جداً للنصر ضد أعداء الله والمخططات الأمريكية الإجرامية والمنافقين من آل سعود وآل نهيان فما على الشعب اليمني اليوم إلا أن يتهيأ للفتح الكبير والنصر العظيم وما عليه إلا أن يستمر في دعم الجبهات بالمال وبالرجال استجابة للسيد القائد، وما على العدو المجرم إلا أن يفقه رسالة اليوم وأن يعرف أن الشعب اليمني اليوم قد أصبح معتصماً بالله ومتمسكاً برسول الله ومنتصراً بإرادة الله، والله يقول “ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين”، ويقول تعالى “إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون”، هذا الحضور الكبير الذي لا نظير له في العالم كله يدل على أن اليمن لن يهزم ولن يخذل لأنه قد انتصر بالله ورسوله، والله يقول “العزة لله ولرسوله وللمؤمنين” فما علينا إلا أن نحمد الله كثيرا ونشكر الله كثيراً مع الشكر الجزيل لهذا الشعب اليمني الوفي الشامخ المؤمن ونحمد الله الذي أظهر عظمة الولاء لرسول الله محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – بهذا الاحتفال والحشد والحضور وإن شاء الله سنرى ما يسر الشعب اليمني بعد الاحتفال لأنه ما بعد هذا الاحتفال ليس كما قبله، سنرى آيات النصر الكبيرة، وما على الشعب اليمني إلا أن يعزز الاقتداء والتأسي برسول الله أكثر وأعظم واعمق كما قال الله تعالى وأكد عليه السيد القائد “فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي اُنزل معه أولئك هم المفلحون” بعد هذا سيكون الفلاح والنصر والعزة والكرامة بإذن الله تعالى.
الشيخ علي الضبيبي بدوره أكد على أهمية هذه المناسبة الدينية الجليلة التي تعد منطلقاً لتجسيد المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية والانتماء للإسلام في تنفيذ الالتزامات العملية والسلوكية والنهضة الحضارية، وهي رسالة إلى أعداء الرسالة المحمدية وأن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة منذ نزول الرسالة لارتباطهم ونصرتهم للرسول وللدين، وهو ارتباط وحب تاريخي ميَّز به هذا الشعب المؤمن دون غيره من الشعوب العربية والإسلامية حيث قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
ويضيف الشيخ الضبيبي: لا شك أن هذه الحشود الملايينية وهذا الاحتفال العظيم بمناسبة المولد النبوي الشريف له دلالات عظيمة وسيكون بعده انتصارات كبيرة، وهي رسالة من الشعب والقيادة بأن الشعب اليمني متمسك بمبادئ وقيم الرسول والإسلام ولا شك هي رسالة نصر وتمكين وعزة.
العميد الركن محمد الصبري، التقيناه أيضا بين الحشود الملايينية في ميدان السبعين مشاركاً احتفال الشعب اليمني بالمولد النبوي الشريف، حيث تحدث لـ”الثورة” بهذه المناسبة فقال: جئنا لنحتفل بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نكاية باليهود والنصارى، وهذه الحشود الملايينية التي حضرت تدل على أن حب رسول الله صلوات الله عليه وآله متجذر في نفوس كل اليمنيين وفي نفوس كل الأمة العربية والإسلامية واليمنيون يحتفلون بهذه المناسبة لتجديد الولاء للرسول الأعظم وتجسيد قيمه وأخلاقه ومبادئه والدعوة للعودة إلى الاقتداء العملي بتعاليمه وسنته ونكاية باليهود والنصارى، وإن اليمن ترسل رسالة غيظ وقهر لأعداء الله.
العميد علي صالح العليبي كذلك التقيناه بميدان السبعين مشاركاً الحشود النبوية الملايينية وتحدث قائلاً: أولاً نهنئ القيادة الثورية والسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كما نهنأ الشعب اليمني العظيم الكريم والمؤمن الذي نصر رسول الله ونحن أهل الإيمان وأهل الحكمة ورسالتنا من خلال هذا الحضور والحشود الملايينية أنها رسالة نصر واعتزاز وعزة وكرامة أننا نحتفل ونقيم الحفل الكبير بمناسبة مولد خير البشرية محمد بن عبدالله الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، وندعو الأمة العربية والإسلامية أن يهتدوا بهدى رسول الله وأن يقتدوا به ويطبقوا هذا الهُدى على أرض الواقع كما قال السيد القائد في كلمته بهذه المناسبة حتى يعيشوا حياة كريمة عزيزة ويعودوا إلى كتاب الله وإلى رسول الله إذا أرادوا النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة.
العقيد محمد عبدالرحمن المهدي تحدث لـ”الثورة” فقال: شعور عظيم وجليل لا يوصف في هذه المناسبة وهذه الحشود الملايينية العظيمة في ذكرى مولد رسول الله التي يحييها شعبنا اليمني العزيز في هذا اليوم هي ذكرى عزيزة على قلوب اليمنيين خاصة وعلى قلوب الأمة الإسلامية عامة وفي هذه الذكرى نجدد ولاءنا ونصرتنا وإيماننا للرسول واقتداء بنهجه وقيمة وأخلاقه ورحمته للبشرية قاطبة.
ويضيف العقيد المهدي قائلاً: إن احتفال اليمنيين بذكرى المولد النبوي الشريف ليس كاحتفالات رأس السنة الميلادية أو بمولد المسيح عليه السلام التي غيروها وبدلوها إلى كريسمس وإلى حفلات الرذائل ونشر الأخلاق السيئة وجعلوها منصات للرذيلة والاختلاط ولكل ما يدعو لمعصية الله ورسوله وهناك فرق بين ما يعمله اليمنيون في احتفالاتهم بمولد الرسول وبين ما يحتفل به أولئك المعادون لرسول الله وهنا نجدد الولاء لرسول الله ولكتاب الله ولرسالة الله والتسليم له بينما هم يعملون على كل ما يغضب الله ورسوله.