بأكثر من 103 ملايين ريال..
الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لأسر الأسرى والمفقودين
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتنسيق مع مؤسسة أحرار اليمن للرعاية والتأهيل والتنمية لأسر الأسرى والمفقودين والمحررين اليوم، مشروع صرف السلال الغذائية النقدية لأربعة آلاف و120 أسرة بتكلفة 103 ملايين و824 ألف ريال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي التدشين أشار عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الدفاع والأمن اللواء يحيى المهدي إلى أن تكريم أسر الأسرى والمفقودين والمحررين يأتي تجسيدا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وقال “أسرانا الذين يقبعون في سجون الأعداء هم فخر لنا فبشموخهم أرعبوا الأعداء وهم في سجونهم، وإلا لكانوا قد أفرجوا عنهم قبل سنوات”.
وأشاد بجهود هيئة الزكاة في تحقيق المقصد الشرعي لهذا الركن الذي غاب لسنوات طويلة حتى جاءت ثورة 21 سبتمبر التي قاد مسيرتها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مثمنا دور مؤسسة أحرار اليمن ودائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع على الاهتمام بأسر الأسرى والمفقودين وجرحى الجيش والأمن.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن هيئة الزكاة تتشرف بإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف بتكريم أسر الأسرى والمفقودين والمحررين عرفانا ووفاءً بتضحياتهم وصبرهم.
وأوضح أن هذا المشروع يأتي تجسيدا لحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم “المؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
وأشار إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، ويحثون الجهات المعنية على تقديم الرعاية لهذه الأسر العظيمة.
ولفت الشيخ أبو نشطان إلى أهمية تجسيد مبدأ التراحم والتكافل بين أبناء المجتمع على مستوى القرى والعزل والمديريات والأحياء والحارات.. داعيا الجهات المعنية لمساندة جهود مؤسسات الشهداء والأسرى والجرحى والمفقودين كون هذه الشرائح وأسرهم أمانة في أعناق الجميع.
بدوره أشاد المدير التنفيذي لمؤسسة أحرار اليمن محمد البهلولي بدور الهيئة العامة للزكاة واستشعارها للمسؤولية تجاه الأسرى وأسرهم من خلال تبينها للمشاريع الخيرية لتخفيف معاناتهم ومنها هذا المشروع الذي يتضمن تقديم قيمة سلة غذائية وغيرها من مشاريع الرعاية الاجتماعية والتنموية.
وقال :” كنا نتمنى أن لا تأتي ذكرى المولد إلا وقد تم الإفراج عن كافة الأسرى وإيجاد كل المفقودين لكن تعنت دول العدوان ومرتزقتهم أفشل كافة جهود لجنة الأسرى في عملية التفاوض”.. مشيرا إلى المسؤولية الملقاة على الجميع لتخفيف معاناة هذه الشريحة.
فيما ثمنت كلمة الأسرى المحررين التي ألقاها الدكتور خليل الجرادي دور قيادة ومنتسبي هيئة الزكاة لما تقدمه لأسر الأسرى والمفقودين والمحررين من مساعدات مالية وعينية واستيعابهم في مشاريع الأعراس الجماعية.
تخلل التدشين الذي حضر وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ومدير دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العميد مهند المتوكل، وقيادات عسكرية وأمنية، أوبريت إنشادي لفرقة الشهيد القائد، ومشاركة شعرية.