الثورة نت / أحمد كنفاني
عقدت بمحافظة الحديدة ورشة عمل تعريفية بمشروع تصميم وبناء الشعاب المرجانية الصناعية في البحر الأحمر، نظمتها الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية.
هدفت الورشة إلى إكساب نحو 40 مشاركا ومشاركة من مدراء الإدارات بالهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر والعاملين في القطاع السمكي معارف شاملة حول طرق ووسائل صناعة وتصميم الشعاب المرجانية والتي تسمى لدى الصيادين بـ”المطارح”.
وفي افتتاح الورشة أكد نائب رئيس الهيئة للمصائد السمكية محمد العميسي أن البيئة البحرية في البحر الأحمر تعد من البيئات المتميزة جدا لتنوعها الحيوي الكبير وطبيعة المرجان والأسماك وغيرها من المخلوقات البحرية التي تعيش فيها.
وأشار إلى أهمية المشروع في تكوين بيئة بحرية تسهم في زيادة المخزون السمكي.. مؤكدا مساندة الهيئة لإنجاح المشروع.
وفي الإفتتاح بحضور مدير هيئة أبحاث علوم البحار فاطمة شمسان، أستعرض منسق الهيئة عبدالله صبر ما تمثله الشعاب المرجانية من أهمية في البيئة البحرية .. لافتا إلى أن مرجان البحر الأحمر يواجه تحديات جمة تحد من تكاثره بل وتهدد وجوده.
وأشار الى أن الورشة التي تنظمها الهيئة في إطار المرحلى الأولى من مشروع تصميم وبناء الشعاب المرجانية يهدف إلى الحفاظ على البيئة والأحياء البحرية ويلبي تطلعات مجتمع الصيادين في البحر الأحمر.
بدوره أوضح مسؤول الأمن الاقتصادي باللجنة الدولية للصليب الأحمر في الحديدة إلياس جبريكوه أهمية المشروع في مساندة المؤسسات المحلية للقيام بدورها في خدمة المجتمع بشكل أكبر استدامة..منوها بتعاون الجهات ذات العلاقة في إنجاح العديد من المشاريع التي نفذتها اللجنة بالمحافظة.
تخللت الورشة بحضور مستشار المحافظة لشؤون الصيادين والقطاع السمكي محمد عيطان، ومدير عام التخطيط بهيئة المصائد السمكية محمد الطيب، وأمين عام جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبدالسلام قعيشي، وعدد من مدراء مراكز الإنزال السمكي والمعنيين بالقطاع السمكي عرض مادة تدريبية للمهندس عارف حمود تم من خلالها تعريف المشاركين على عدد من نماذج تصميم وبناء الشعاب المرجانية الصناعية، وكيفية صناعتها وصيانتها وطرق وضعيتها في عمق البحر، والعمر الإفتراضي للبعض منها، ودورها في إيجاد بيئة بحرية للأنواع المختلفة من الأسماك.