الثورة نت|
نظم مكتب هيئة الأوقاف بالتعاون مع وحدة العلماء ومكتب الإرشاد بمحافظة تعز اليوم بجامع الجند اللقاء الموسع للعلماء والخطباء لإحياء رسالة المسجد ودوره التنويري واستقبال ذكرى المولد النبوي، وتدشين مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى”.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أشار نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، إلى أن الأمة والشعب اليمني مقبلون على مناسبة ميلاد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أهمية اضطلاع العلماء والخطباء والمرشدين بدورهم في التحشيد للفعالية المركزية بهذه المناسبة الدينية الجليلة .. مستعرضاً السورة العظيمة في القرآن الكريم” محمد” التي تضم 38 آية تتحدث عن الجهاد ومن خلالها التعرف على النبي العظيم والقائد والقدوة.
ولفت العلامة ناجي إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي ليس إسرافاً أو بدعة، بل محبة وتعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. مبيناً أن المولد النبوي الشريف مناسبة وحدوية شاملة تجمع القلوب ولا تفرقها.
وحث العلماء على تبصير المجتمع بأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية .. وقال” كيف كانت تعز تحتفي برسول الله على مدار العام، وعلى الجميع أن يفرح اليوم ويبتهج بمولد المصطفى وغرس القيم والأخلاق المحمدية السامية، واستغلال ما تبقى من الوقت للتحشيد ليوم الفعالية الكبرى السبت المقبل في ساحة رسول الله أمام مدينة الشعب”.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل بادر، أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف بتعز محمد ناجي الأهدل إلى أهمية اللقاء لتجديد الولاء والمحبة والنصرة لرسول الإنسانية محمد عليه الصلاة والسلام .. مشدداً على أهمية الدور المناط بالعلماء في التحشيد للفعالية والاحتفاء بها وإحيائها.
وقال “على الجميع استنهاض الهمم لإحياء القيم التي جاء بها النبي الكريم وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتأصيلها في أوساط الأجيال “.. مشيراً إلى أن تعز عانت من العناصر التكفيرية التي كانت تصف الاحتفال بهذه المناسبة بالبدعة.
وأُلقيت كلمات من مدير مكتب التخطيط والتنمية بتعز محمد الوشلي وممثل السلفيين علي السلمي وعن العلماء ألقاها عبدالحميد القاضي، أوضحت أن محبة النبي الكريم مرهون بالتأسي بأخلاقه والاقتداء بسيرته العطرة.
تخلل اللقاء قصيدة للشاعر معاذ الجنيد في ميلاد الهدى.