الثورة نت/ أحمد كنفاني
أحتفل مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمولد النبوي الشريف على صاحبها افضل الصلاة وأتم التسليم للعام 1444هـ تحت شعار” لبيك يارسول الله”.
وفي الأمسية بجامعة دار العلوم الشرعية رحب مدير مكتب الهيئة بالمحافظة فيصل أحمد الهطفي، بالحاضرين والمشاركين في الفعالية.
وأوضح أن الإبتهاج والفرح بالمولد النبوي أمر آلهي ومن ركائز الدين الإسلامي الحنيف.. مؤكدا أهمية المناسبة في ترسيخ الإرتباط بالرسول الكريم.
ولفت إلى مكانة أهل اليمن عند النبي الخاتم ودورهم التاريخي المشهود له في مناصرة الرسول والوقوف معه ضد الشرك والمشركين والمنافقين أعداء الدين وكذلك دورهم على مر التاريخ في خدمة ونشر الإسلام في مختلف أرجاء المعمورة.
وأشار الهطفي إلى أن الشعب اليمني بإيمانه بالله واتباع سنة الرسول الكريم، أستطاع أن يقدم ماهو شاهد على عظمة الإسلام والإيمان من خلال ثباته وبوعيه وصموده الأسطوري أمام تحالف العدوان الامريكي السعودي الغاشم منذ ثمان سنوات وقدرته على المواجهة.
ونوه إلى أن تولي من أمر الله بتوليهم يحقق للأمة العزة والكرامة والنصر على أعدائها.. ودعا الجميع على تعزيز الجهود لاستكمال الترتيبات والمشاركة الفاعلة في فعاليات الإحتفاء بمولد الرسول بما يليق بقدره ومكانته وعظمة ذكری مولده.. مجددا موقف الصمود ورفد جبهات الدفاع عن الوطن حتی تحقيق النصر.
فيما أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد محمد مرعي، إلى الدلالات والمعاني التي تحملها هذ الذكرى الدينية العظيمة في قلوب كافة اليمنيين على مر التاريخ بحكم هويته الإيمانية وتمسكه بمبادئ الإسلام.
وتناول شخصية النبي ومواقف من حياته الملهمة وسيرته الزكية وما ينبغي علی الشعب اليمني لصناعة النصر وتحرير الوطن باتباع القرآن ومنهج رسول الله عليه أفضل الصلوات وأزكی التسليم.
وأوضح الشيخ مرعي أن من يريد أن يبعد اليمنيين على الإحتفاء بالمولد النبوي الشريف فهو يريد أن يبعده عن ماهو أهم من الاحتفال وهو الإقتداء والإهتداء والسير على نهج هذا الرسول الكريم.
تخللت الأمسية بحضور رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، وكوكبة من العلماء والشخصيات الإجتماعية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب، قصيدة للشاعر أيوب الحشاش، وفقرتين انشاديتين لفرقتي الشهيد الصماد والجامعة ، وتواشيح دينية، عبرت جميعها عن الفرحة بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين النعمة المهداة والرحمة المسداة والسراج المنير، والتذكير بمناقب وأخلاق وصفات الرسول القائد ومعلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.