الثورة نت|
ناقش لقاء في محافظة إب اليوم، برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، دور العلماء والخطباء والمرشدين في التحشيد للفعالية المركزية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي اللقاء، الذي ضم وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ومحافظ إب عبدالواحد صلاح وعضو مجلس النواب أحمد النزيلي ونائب وزير الارشاد والحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، أكد حامد أهمية دور العلماء في التوعية ومعالجة قضايا المجتمع والتحشيد للفعالية الكبرى التي ستحتضنها المحافظة بذكرى المولد النبوي.
ولفت إلى دور رسالة المنبر في تعزيز الهوية الإيمانية وتجسيدها على الواقع ومساندة جهود توحيد الجبهة الداخلية .. مشيراَ إلى أن النبي محمد صلوات الله عليه وآله أراد للأمة أن تكون قوية وشامخة بإرساء مداميك الكرامة والشموخ والمنعة لها.
وأوضح مدير مكتب الرئاسة أن الاحتفال بمولد النبي الخاتم، احتفاء بقيمه وصفاته وجهاده ودعوته لنشر دين الله والاقتداء بأخلاقه وشمائله لكي تستعيد الأمة عزتها وكرامتها .. مشدداً على ضرورة أن تجعل الأمة من ذكرى المولد النبوي منطلقا للعودة الصادقة إلى الله واتباع تعاليم وأخلاق رسوله الكريم.
وأكد حامد أن احتفاء الشعب اليمني بذكرى مولد النبي الأعظم، يعكس ارتباط اليمنيين وحبهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام .. موضحا أن الاحتفال بهذه المناسبة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، رسالة للعالم بتمسك الشعب اليمني بمنهج رسوله الأكرم قولا وعملا.
من جانبه أشاد محافظ إب بدور علماء وخطباء محافظة إب وتفاعلهم مع مختلف القضايا الوطنية والمجتمعية والتحفيز للتحشيد للجبهات ومواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
ولفت إلى أهمية الاحتفاء بذكرى ميلاد خير البرية محمد صلوات الله عليه وعلى آله لاستلهام العبر والعظات من حياته وسيرته النيرة في الدعوة إلى الله وإصلاح حال الأمة.
وأوضح محافظ إب أنه بالسير على خطى سيد الخلق سينتصر الشعب اليمني على قوى العدوان والبغي وسيتخلص الوطن منهم وينتصر لإرادته.
وقال “إن محافظة إب بعلمائها ومشاربها وأطيافها على قلب رجل واحد في مواجهة قوى العدوان وأدواته”.. حاثا الجميع على المساهمة في التحشيد والمشاركة في الفعالية الكبرى التي ستقام بالمحافظة بهذه المناسبة الدينية.
بدوره أوضح نائب وزير الارشاد، أن الاحتفاء بذكرى مولد رسول الرحمة يجسد ارتباط الأمة واعتزازها بنبيها وقائدها .. مشيراً إلى أن مولده صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن حدثاً عادياً وعابراً لكنه غير مسار وتاريخ الأمة ويحق للجميع الفخر والاعتزاز برسول الانسانية.
ولفت إلى ارتباط اليمنيين برسول الله ومناصرة للدعوة الإسلامية .. مستعرضا الشواهد الإسلامية عن مكانة أهل اليمن في الإسلام ونصرة الرسول محمد صلوات الله عليه.
وتطرق نائب وزير الإرشاد إلى دور العلماء في التأثير على المجتمع للإسهام في غرس قيم العدالة والتصالح والجهاد والمحبة وغيرها من المعاني والسلوكيات التي دعا لها الدين الإسلامي الحنيف.
وأُلقيت كلمات من عضو اللجنة الرئاسية علي الظاهري وعن العلماء بالمحافظة ألقاها مروان الجماعي وعلي العكام، اعتبرت الاحتفاء بذكرى المولد النبوي محطة للتزود من منهج النبي الخاتم والتأسي به وتكريس مبادئه وأخلاقه التي تحلى بها للنهوض بواقع الأمة.
وأشارت الكلمات إلى أن إحياء هذه المناسبة يمثل حافزاً للإسهام في تعزيز قيم العمل والإخلاص والولاء لله ورسوله والوطن.
وأكدت أن التمسك بالدين الإسلامي الحنيف والاقتداء بمعلم البشرية وقائدها الأعظم، محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من أهم مرتكزات القوة والنصر والتمكين على الأعداء.
تخلل اللقاء بحضور وكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وجبران باشا وقاسم المساوى ومستشاري المحافظة عمار بدر الشعيبي وحفظ الله النجار ومدير مديرية حبيش محمد الفرح قصيدة للشاعر معاذ الجنيد.