يدخل منتخبنا الوطني لناشئي كرة القدم المحطة الأخيرة من الإعداد لخوض التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الخامسة المزمع إقامتها في مدينة دكا عاصمة بنغلادش خلال الفترة (3 – 9) أكتوبر المقبل وتضم إلى جانب منتخبنا كلا من: أصحاب الأرض البنغال بالإضافة إلى سنغافورة وبوتان.
وعطفاً على نتائج منتخبنا الأخيرة في بطولة العرب بالجزائر وما قدمه من مستوى مميز ، تبدو فرصته مواتية لمواصلة العروض المميزة وحصد النتائج الإيجابية.
ولا أبالغ حينما أتوقع بأن منتخبنا مرشحاً بقوة لاعتلاء صدارة مجموعته في ظل تفوقه الفني والبدني أمام المنافسين لا سيما السنغافوري ، وربما تكون المواجهة الأصعب بالنسبة له أمام المضيف بنغلادش، فيما سيكون في نزهة أمام منتخب بوتان الذي يعد الحلقة الأضعف في المجموعة.
وتأتي مشاركة الناشئين بالتصفيات الآسيوية في ظروف مناسبة جداً بعد المشاركة في بطولتين هامتين ابتداءً بمحطة غرب آسيا في مدينة العقبة الأردنية ومرورا بكأس العرب في وهران الجزائرية، واللتين شكلتا اختبارا حقيقيا لقدرات وإمكانات اللاعبين لا سيما أمام منتخبات عرب أفريقيا “السودان وتونس وليبيا والمغرب” والتي توجت مشاركة المنتخب بأداء استحق الإشادة والتقدير.
طريق كتيبة “الأمل” بقيادة الكوتش محمد حسن البعداني، ستكون – بمشيئة الله – سالكة للعبور إلى نهائيات آسيا 2023م ، آملين أن تكلل الجهود بالنجاح وتحقيق إنجاز جديد للكرة اليمنية على يد هذا الجيل الذي يعد الاستثناء في ظل ما يمتلكه من إمكانات جيدة وقدرات عالية ودعم جيد وظروف إعداد مناسبة وجاهزية متقدمة..
ولا ننسى هنا أن نشيد بتفاني رفيق الدرب وزميل المهنة الحبيب عبده مسعد المدان في مهمته كمنسق إعلامي للمنتخب وحرصه على مواكبة مشوار المنتخب ونقل كل صغيرة وكبيرة بالكلمة والصورة، ليضع المتابع الرياضي وسط الحدث.. مع تمنياتنا له بالتوفيق في مواكبة المشوار الآسيوي للمنتخب.
