اثناء تفقد أحوال مزارعي الموسم الصحراوي..
جمعية اللحية التعاونية تشارك في مبادرة طوعية لزراعة أرض لأحد الفقراء
الثورة نت|
نظمت الهيئة الإدارية لجمعية اللحية التعاونية لمنتجي الحبوب زيارة استطلاعية لتفقد أحوال المزارعين في قرى المديرية الصحراوية، وذلك بغرض متابعة ما تم زراعته من الأراضي الصحراوية.
وخلال الزيارة، أوضح رئيس جمعية اللحية لمنتجي الحبوب علي عبدالله زقيل أن صحراء اللحية حية بسكان قراها الزراعية منذ الأزل، فهي تزرع الدخن والزعر والدجرة في مواسم الأمطار، مضيفا أن المديرية تمتلك أراضي خصبة وصحراوية شاسعة وتزرع بجهود تقليدية وحديثة حسب تفاوت قدرات المزارعين.
وأكد أن المزارعين في المنطقة لديهم من عادات التكافل والتعاون ما يكفل للفقير والغني زراعة أراضيه الخصبة والصحراوية وهي عادات متوارثة عن الآباء كالفزعة والعانة، مشيرا “نحن اليوم مع واحدة من المبادرات المجتمعية في إعانة احد المزارعين الذين لا يملكون أجرة ساعات الحراثة، حيث تبادر هذه المجموعة من الشباب في زراعة محصول الدخن بالتنجيل”.
وبالمناسبة، أشار المدير التنفيذي للجمعية ابراهيم عبده إلى أن الجمعية كيان يتكون من المزارعين، وأن المزارعين هم رأس مال الجمعية البشري والمادي والمالي في تفاصيل أداء الجمعية لمهام خدمة المزارعين في تنظيم آلية التواصل والتعامل بين حلقات سلسلة قيمة كل منتج زراعي أو حيواني أو مناحل.
موضحا أن الجمعية هي حلقة الوصل الحافظة لحقوق المزارعين في الحصول على مدخلات خالية من العيوب الجينية والمصنعية وبأسعار مناسبة وفي الأوقات المناسبة، وكذلك حق المزارعين في الحصول على فرص إنتاج تتناسب وحركة الطلب السوقي للمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والنحل وبنا يحقق الغايه في تحسين مستوى معيشة المزارع، في مقابل أن الجمعية بتوفير ضمانة منتجات منافسة للمستورد على طريق خفض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
بدوره لفت منسق حباب بدوي منسكي إلى أن دور مؤسسة مرحلي ويتركز في تقديم الدعم الفني بالتدريب والتأهيل في كل مجالات تمكين المجتمع من الانطلاق بقوة في مسار بناء وتطوير الاقتصاد المجتمع المقام، مؤكدا أن هذه الامتيازات وكافة تسهيلات الجانب الحكومي مرتبطة بعضوية المستفيدين في الجمعيات التعاونية ومن خلالها.