الثورة نت|
ناقش أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن وليام غريسلي، تداعيات استمرار تقليص المساعدات الإنسانية.
وتطرق اللقاء إلى المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار، والتي فاقمتها التقليص المستمر للمساعدات الإنسانية، مما يضاعف من معاناة المواطنين.
وفي اللقاء أكد الحملي، ضرورة قيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بواجبها تجاه معاناة الشعب اليمني من خلال المناصرة، وتقليص النفقات التشغيلية وإعادة صرف المساعدات بشكل مستمر للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأوضح أن منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، فاقم من معاناة الشعب اليمني، وانعكس سلباً على أداء المستشفيات والمراكز الصحية وكافة القطاعات الخدمية.
وأشار الحملي إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين المجلس الأعلى والأمم المتحدة، للارتقاء بالعمل الإنساني، وكذا تجويد البرامج والمشاريع والأنشطة للتدخلات الإنسانية والتنموية بما يسهم في تحقيق أهدافها.
ولفت إلى أن المجلس، حريص على تسهيل وتنسيق العمل الإنساني وإزالة أي عوائق أو عراقيل قد تطرأ في الميدان عند التنفيذ.
ونوه أمين عام المجلس، إلى أهمية تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تسهم في معالجة أضرار السيول لتخفيف معاناة المتضررين وتلافي الأضرار مستقبلاً، وكذلك دعم المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام، ليتمكن من القيام بمهامه.
من جانبه أكد المسؤول الأممي استعداده بذل المزيد من الجهود في هذا الجانب بما يخفف من معاناة اليمنيين.
حضر اللقاء مديرا عام المنظمات الأممية والدولية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع.