الثورة نت../
يتنافس في كلية طب الأسنان بجامعة صنعاء، غدا السبت، خمسة آلاف و682 طالباً وطالبة على المقاعد المجانية في الكليات الطبية والتطبيقية والهندسية وعلوم الحاسوب والعلوم الإدارية والانسانية، المقدّمة من الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة للعام الجامعي 1444هـ.
وأوضح نائب وزير التعليم العالي – رئيس لجنة المقاعد المجانية الدكتور علي شرف الدين، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الطلاب المتقدمين للمنافسة على المقاعد المجانية في الكليات الطبية والتطبيقية ثلاثة آلاف و524 طالباً وطالبة، سيخوضون – يومي السبت والأحد – امتحان الكفاءة بمادتي الكيمياء والأحياء، ومادة اللغة الإنجليزية.
وأشار إلى أن الطلاب المتقدمين للمفاضلة على المقاعد المجانية في الكليات الهندسية والعلمية وعلوم الحاسوب ألف و79 طالباً وطالبة، سيخوضون الامتحان، امتحان الكفاءة الاثنين، بمواد “الفيزياء والرياضيات والإنجليزي”.
ووفقاً للدكتور شرف الدين، بلغ عدد المتقدمين للمفاضلة على المقاعد المجانية في تخصصات العلوم الإدارية والإنسانية ألفا و79 طالباً وطالبة، سيخوضون الامتحان، الاثنين المقبل، بمادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية.
وأكد أن الامتحانات ستتم في كلية طب الأسنان بجامعة صنعاء، موزّعة على أربع فترات “بدءاً من العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً”.. مهيباً بالطلاب والطالبات المتقدمين التواجد قبل مواعيد الامتحانات الموضحة في حرم جامعة صنعاء بساعتين، ولن تتحمل اللجنة مسؤولية حرمان أي طالب يتأخّر عن الموعد.
ودعت اللجنة الطلاب والطالبات إلى إحضار الوثائق: أصل شهادة الثانوية العامة، أو أصل رقم الجلوس، أو أصل البطاقة الشخصية، وكذا أصل سند تسديد رسوم مفاضلة المقاعد المجانية.
وخصصت وزارة التعليم العالي المنح المجانية المقدمة من الجامعات الحكومية والأهلية لـ10 فئات من مختلف شرائح المجتمع: المتفوقين من خريجي الثانوية العامة القسم العلمي على مستوى كل محافظة، وألا يتجاوز عمر الثانوية ست سنوات ماضية، وأبناء وأقارب شهداء العدوان العسكريين والمدنيين من الدرجة الأولى.
وتستهدف المنح المجانية فئات جرحى العدوان والأعمال الإرهابية وأقاربهم من الدرجة الأولى، ومنتسبي الجيش واللجان الشعبية والأمن المرابطين في الجبهات وأقاربهم من الدرجة الأولى، والطلاب الأيتام من خريجي دُور رعاية الأيتام الحكومية، وأبناء المحافظات المحرومة من التأهيل، والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب النازحين، وأحفاد بلال، وأبناء وأقارب موظفي الوزارة من الدرجة الأولى.