رام الله/ وكالات
اندلعت، فجر أمس السبت، مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني في بلدتين بمحافظتي نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن عدد من الإصابات.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية قولها: اندلعت مواجهات عقب اقتحام جيش العدو بلدة دير شرف غربي نابلس، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص المطاطي وأكثر من عشر إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأضافت المصادر: إن قوات عسكرية صهيونية كبيرة اقتحمت البلدة وسط مواجهات عنيفة، وداهمت عدة منازل ومحال تجارية، وصادرت تسجيلات كاميرات فيما يبدو بهدف البحث عن منفذي عملية إطلاق النار على حارس مستوطنة مقامة على أراضي البلدة.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات العدو في بلدة سلواد شرق رام الله، عقب اقتحام قوة من جيش الاحتلال منزل جد الأسير كمال العنيد الذي اعتقلته وحدة “اليمام” الخاصة قبل يومين في سلواد.
واُعتقل العنيد برفقة شاب آخر من البلدة، حيث ادعت مصادر صهيونية وقوفهما خلف عملية إطلاق نار تجاه حافلة للمستوطنين منذ أيام ما تسبب بوقوع أضرار فيها.
وفي سياق ذاته، أغرقت زوارق بحرية تابعة للعدو الصهيوني، صباح أمس السبت، مركب صيد فلسطينياً قبالة شاطئ بحر مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن مصادر محلية، قولها: إن زوارق العدو الصهيوني الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين في بحر مدينة رفح، وأغرقت مركب صيد غرب الميناء يعود للصياد عمر البردويل.
الجدير ذكره أن بحرية العدو الصهيوني تتعمد يومياً استهداف الصيادين الفلسطينيين وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد في بحر قطاع غزة.
إلى ذلك أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة أمس السبت، أن “استمرار احتجاز جثامين الشهداء يعبر عن جريمة حرب حقيقية وبشعة بحق أسرانا وشهدائنا، ومحاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا والنيل من صبر وصمود عوائل الشهداء الكرام”.
واعتبر طارق عز الدين- المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية- أن “هذه السياسة العدوانية بحق جثامين الشهداء واحتجازهم، تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، حيث لا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثامين 104 في الثلاجات منذ عام 2015م، و235 شهيداً في مقابر الأرقام منذ عام 1967م.”
ودعا عز الدين “جماهير الشعب الفلسطيني إلى تفعيل الحراك الوطني للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأطهار، وضرورة تشكيل حالة ضغط على المستويات الرسمية والشعبية، من أجل الاستجابة لهذه الحقوق المشروعة”.
وطالب، “كل المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية لفضح انتهاكات الاحتلال ومعاقبته على جريمته بحق جثامين الشهداء وانتهاك حرمتهم، والخروج من حالة الصمت إزاء هذه الجرائم المتواصلة”.