جرافات الكيان الصهيوني تهدم مساكن ومنشآت زراعية فلسطينية

القدس المحتلة /
هدمت قوات العدو الصهيوني أمس، منزلاً ومنشآت سكنية وزراعية في منطقة الوادي الأحمر ومنطقة الأغوار الوسطى، وذلك بحجة عدم الترخيص.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلاً عن مصادر محلية أن جرافات الاحتلال هدمت منشآت سكنية وحظائر ماشية لعود ملكيتها لست عائلات تسكن منطقة الوادي الأحمر شمال قرية فصايل وقرية الزبيدات في الأغوار الوسطى. وأشارت إلى أن هذه العائلات تعتمد بشكل أساسي على تربية الثروة الحيوانية، مستفيدة من وجود المناطق الرعوية.
وفي وقت لاحق، هدمت جرافات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء في قرية الزبيدات بالأغوار الوسطى للشقيقين بحجة عدم الترخيص.
وقال أحد الشقيقين اللذين يعود لهما المنزل المهدم إن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة، وهدمت منزلاً من الباطون المسلح، قيد الإنشاء، مساحته 280 مترا مربعاً بحجة عدم الترخيص. وأضاف أن الاحتلال أخطر قبل أشهر بوقف العمل في المنزل، ورغم توكيل محام لمتابعة الملف القانوني له، إلا أن محكمة الكيان الصهيوني لم تصدر قراراً بمنع الهدم.
ونظمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أمس، مسيراً عسكرياً كبيراً لسرايا القدس بعد صلاة العصر مباشرة انطلاقاً من موقع مهاجر غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” أنه من المقرر أن يجول المسير أنحاء المدينة وسيتوقف أمام منازل شهداء معركة وحدة الساحات تكريمًا لهم، وينتهي بمحيط دوار النجمة مع امتداد الكراج الشرقي.
يذكر أن سرايا القدس خاضت معركة “وحدة الساحات” في الخامس من أغسطس الجاري، حيث دكت بلدات العدو الصهيوني وعلى رأسها “تل أبيب” والقدس بعد أن اغتالت ثلة من قادتها وعلى رأسهم القياديان تيسير الجعبري وخالد منصور.
وجدد عشرات المستوطنين الصهاينة أمس، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية، قولها: إن عشرات المستوطنين، بينهم المتطرف يهودا غليك، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول “هيكلهم”.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين الصهاينة يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في قبلة المسلمين الأولى.