الثورة نت/
بدأت أكبر تدريبات عسكرية مشتركة منذ سنوات، بين كوريا الجنوبية والولايات المتحد اليوم الاثنين، وذلك مع سعي الحليفين لتعزيز استعدادهما بشأن كوريا الشمالية.
وحسب موقع الميادين ان هذه التدريبات ، والتي من المقرر أن تنتهي في الأول من شهر أيلول/سبتمبر المقبل، تأتي بعد تعهدات لرئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي تولى منصبه، في شهر أيار/مايو الماضي، “تطبيع التدريبات المشتركة وتعزيز الردع ضد الشمال”.
وقال مسؤولون في سول، إن كوريا الشمالية أجرت تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، وهي مستعدة لإجراء تجربتها النووية السابعة في أي وقت.
يشار الى انه تم تقليص التدريبات في السنوات الأخيرة بسبب تفشي وباء كورونا، في وقت كانت تسعى سول إلى استئناف المحادثات مع بيونغ يانغ، التي وصفت التدريبات بأنها تدريب على الغزو.
يذكر أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، شاركوا مؤخراً في التّدرب على الدفاع الصاروخي الباليستي قبالة ساحل هاواي، في أول تدريبات من نوعها منذ عام 2017، عندما وصلت العلاقات بين سول وطوكيو إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن قد اكد قبل ايام “التزام الولايات المتحدة الثابت” بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان، وذلك في اتصال هاتفي مع وزير خارجية كوريا الجنوبية، باك جين.
وفي شهر يونيو الماضي، اتفق وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على تكثيف التعاون، لمواجهة ما سموها “تهديدات” كوريا الشمالية الصاروخية، عبر التدريبات الأمنية المنتظمة المشتركة.