الثورة نت|
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد على النعيمي، اليوم، بمجلس الشورى بحضور رئيس المجلس محمد حسين العيدروس ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ، فعاليات ورشة العمل التدريبية الخاصة بتخطيط ومتابعة المشاريع الحكومية وفق منهجية تنفيذ الرؤية الوطنية وإدارة المشاريع الاحترافية.
وتهدف الدورة التي تنظمها الوحدة الفنية للرؤية الوطنية بمجلس الشورى بالتنسيق مع قطاع مجلسي النواب والشورى على مدى ثلاثة أيام إلى تطوير قدرات رؤساء ونواب ومقرري ومديري اللجان الدائمة بالمجلس وتزويدهم بمفاهيم إدارة المشاريع الاحترافية في تنفيذ المهام بما يمكن المجلس من أداء مهامه واختصاصاته المنصوص عليها في الدستور والقانون ولائحته التنفيذية.
وفي التدشين أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن الوطن بحاجة إلى تطوير مؤسساته المختلفة بخطوات عملية ومنهجية تحول التحديات إلى حلول، منوها بأهمية استنهاض الهمم بإرادة تنسجم مع إرادة المجاهدين في جبهات القتال الذين استطاعوا بإرادتهم العالية تجاوز كل التحديات.
ولفت إلى أهمية تجاوز التحديات التي فرضها العدوان والحصار بأساليب منهجية ومعايير فنية وفق الأهداف والمبادرات الموضوعة في الرؤية الوطنية القائمة على مناهج التخطيط والاستراتيجيات الهادفة إلى تطوير الأداء في مؤسسات الدولة المختلفة.
ونوه بأهمية الاستفادة من محاور الورشة في إعداد الدراسات الموكلة إلى مجلس الشورى من أجل تحقيق المعالجات والتحديات القائمة في مؤسسات الدولة وفقا لمسارات المنهجية والاجرائية الصحيحة.
وأكد أهمية الاستفادة من التجارب الدولية ومنهجيتها في تطوير مؤسسات الدولة بما يتناسب مع الوضع المرحلي والتحديات التي تواجهها مؤسسات الدولة والعمل بمنهجية في معالجة اختلالات بعض القوانين واللوائح القائمة.
وأشار النعيمي إلى أهمية وضع الحلول العملية والجذرية الفاعلة وذات الأولوية القائمة على التخطيط والادارة السليمة الموضوعة في محددات الرؤية الوطنية وآليتها التنفيذية والابتعاد عن الأساليب النمطية.
بدورة اعتبر رئيس مجلس الشورى، أن هذه الورشة تمثل نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من نشاط المجلس للعمل المؤسسي المتكامل المبني على أسس ومنهجيات حديثة تساعد في تطوير الأداء وتجويد المخرجات ووضع الدراسات المناسبة لمؤسسات الدولة بما يسهم بالنهوض بالدولة اليمنية الحديثة.
ولفت إلى أنه بالرغم من تعرض مؤسسات الدولة للاستهداف المباشر من قبل العدوان بهدف تقويض أدائها فقد اتخذت القيادة السياسية العديد من الإجراءات العاجلة والهادفة في إطار الرؤية الوطنية لتنفيذ توجهات الدولة لتعزيز البناء المؤسسي وتطويره تحت شعار “يد تبني ويد تحمي”.
واعتبر الرؤية الوطنية تمثل خارطة طريق للحاضر والمستقبل لتصحيح مسار مؤسسات الدولة واعادة تأهيلها والارتقاء بعملها المؤسسي وبما يمكنها من تحسين خدماتها ويعزز ثباتها في مواجهة التحديات القائمة والمستقبلية.
وأكد أهمية الاستفادة من محاور الورشة وعكسها مفاهيمها على الواقع العملي في مهام وخطط وانشطة اللجان والاهتمام بتنمية القدرات والاستفادة من خبرات الاخرين واخضاع الانشطة للتقييم المستمر وفقا لمفاهيم واستراتيجيات ادارة المشاريع الاحترافية.
وثمن العيدروس جهود وخطوات المكتب الفني للرؤية الوطنية برئاسة نائب رئيس الوزراء محمود الجنيد في تنفيذ الرؤية الوطنية في مختلف مؤسسات الدولة.
وأشاد بدور رئيس وأعضاء الوحدة الفنية بالمجلس والأمانة العامة في تزويد اللجان بكل ما يتعلق بمحددات الرؤية الوطنية وتنفيذ المشاريع.. مشيدا بتعاون مسؤول قطاع النواب والشورى فضل أبو طالب في تسهيل عمل الفريق الفني بالمجلس.