الثورة نت/
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قصف قوات كييف لمحطة زابوروجيا النووية عملا إرهابيا نوويا، وذلك وفقا لاتفاقية دولية تم تبنيها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف قوله: “وفقا للاتفاقية الدولية التي تم تبنيها بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 أبريل 2005، فإننا نعتبر هذه الأعمال الإجرامية للسلطات الأوكرانية إرهابا نوويا”.
وأضاف: “في حالة وقوع حادث في محطة زابوروجيا النووية، ستحدث كارثة عالمية من صنع الإنسان، وستتجاوز من حيث حجم التلوث الإشعاعي إلى حد كبير عواقب الحوادث التي وقعت في محطتي الطاقة النووية في تشرنوبيل وفوكوشيما”.
وأشار ميزينتسيف إلى أنه منطقة التلوث الإشعاعي ستبلغ أكثر من 5.3 ألف كيلومتر مربع، وستشمل كييف وزابوروجيا وخاركوف وبولتافا وخيرسون وأوديسا ونيكولاييف وكيروفوغراد وفينيتسا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، والمناطق الحدودية لروسيا وبيلاروس، بالإضافة إلى مولدوفا وبلغاريا ورومانيا.
ودعا الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة الأعمال الإجرامية لسلطات كييف واتخاذ تدابير عاجلة لمنع الاستفزازات في المنشآت الخطرة الإشعاعية في أوكرانيا.
من جانب آخر،أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موظفو الأمم المتحدة يخلقون عقبات أمام قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل المراقبة الدولية لحالة محطة زابوروجيا النووية بعد القصف الأوكراني.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف ، وفق مانقلت عنه وكالة نوفوستي،: أن “موظفو الأمم المتحدة يواصلون خلق عقبات أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية للرصد الدولي الموضوعي لحالة محطة زابوروجيا النووية” لافتا إلى أن هذا ليس أول استفزاز من هذا القبيل لنظام كييف في المنشآت الإشعاعية الخطرة.
وشدد ميزينتسيف على أن “قصف الجماعات المسلحة الأوكرانية لأراضي محطة زابوروجيا النووية أمر متعمد ومنتظم، ويشكل تهديدا حقيقيا للأمن النووي ليس فقط على أوكرانيا، ولكن على أوروبا أيضا”.