الثورة نت/
تنهي الصين اليوم الأحد أوسع مناورات عسكرية تنفّذها في محيط تايوان، وذلك ردّا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، ما دفع العلاقات الأميركية الصينية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وأثارت بيلوسي التي تتبوأ ثالث أعلى منصب في الدولة الأمريكية سخط الصين بزيارتها إلى تايوان. وهي أرفع مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عاما.
وردّت بكين على هذه الخطوة بتعليق سلسلة من المباحثات والشراكات الثنائية، لا سيما في مجال التغير المناخي والدفاع.
كما أطلق الجيش الصيني أوسع مناورات عسكرية في تاريخه، حاشدا لها طائرات وسفنا حربية وصواريخ باليستية في سياق ما اعتبره محللون محاكاة لحصار تايوان واجتياحها.
ومن المفترض أن تنتهي هذه التمارين عند ظهر اليوم الأحد، حتّى لو أعلنت بكين أن مناورات جديدة بـ”الذخيرة الحيّة” ستقام لغاية الخامس عشر من أغسطس في البحر الأصفر الذي يفصل بين الصين وشبه الجزيرة الكورية.
وكشفت القيادة الشرقية للجيش الصيني التي تشرف على هذه العمليات أنها أجرت اليوم الأحد “تدريبات مشتركة في البحر وفي المجال الجوي في محيط تايوان، وفق ما كان مقرّرا”.
وأكّدت أن الغرض من هذه المناورات هو “اختبار القوة النارية في الميدان والضربات الجوية الطويلة المدى”.