الثورة /
مجلس النواب
أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب – واستنكرت بشدة – العدوان الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتكابها جريمة اغتيال المجاهد الفلسطيني في سرايا القدس القائد تيسير الجعبري.
وحيّت الهيئة، في بيان صادر عنها أمس، صمود الشعب الفلسطيني وعبرت باسمها والشعب اليمني عن خالص العزاء والمواساة إلى حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس، والشعب الفلسطيني، وأسرة الشهيد ، وحيَّت مواقفه البطولية في مواجهة غطرسة العدوان.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس، على حق الشعب والمقاومة الفلسطينية في الرد على العدوان الصهيوني .. داعية الأحرار من رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية، وكل شعوب الأمة العربية والإسلامية لتحمل المسؤولية التاريخية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة لمواجهة الغطرسة والصلف الصهيوني، والانتصار لكرامة الأمة العربية والإسلامية.
ولفتت إلى أنه ما كان لهذا الصلف والغطرسة الإسرائيلية أن ترتكب مثل هذه الجرائم لولا هرولة بعض أنظمة العمالة والخيانة المحسوبين على الأمة.
ونددت هيئة رئاسة المجلس، بصمت الأنظمة العربية العميلة المعيب تجاه تلك الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع من العالم.
وطالبت هيئة رئاسة المجلس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام بدورهم الإنساني والأخلاقي في إدانة تلك الجرائم والعمل على إيقاف صلف وتعنت العدو الصهيوني.
حكومة الإنقاذ
كما أدانت حكومة الإنقاذ الوطني، برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، العدوان الصهيوني على قطاع عزة، الذي نجم عنه استشهاد وإصابة عشرات المدنيين .
وجددت الحكومة في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه – الموقف الثابت للجمهورية اليمنية وتضامنها الكامل مع الأشقاء في فلسطين وتأييد كافة خياراتهم لمقاومة العدو الصهيوني واستعادة وإقامة دولتهم الفلسطينية على أراضيهم وعاصمتها القدس الشريف .
وأكدت الحكومة أن هذا العدوان الغادر والجبان الذي استهدف الأبرياء، وغيره من أشكال الطغيان على الفلسطينيين ما كان له أن يجري على هذا النحو السافر لولا خذلان الأنظمة العربية – والمطبعة منها على وجه التحديد – للقضية الفلسطينية العادلة ومظلومية الشعب الفلسطيني بل و الوقوف مع المعتدي الصهيوني ماديا ومعنويا .
وطالبت أحرار الأمة العربية والإسلامية بالاضطلاع بواجباتهم الدينية والأخلاقية في نصرة إخوانهم الفلسطينيين وقضيتهم المشروعة والتعبير بمختلف الوسائل عن تضامنهم مع مظلوميتهم الكبيرة و العمل على اطلاع الرأي العالمي، على جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته الجسيمة .
وعبرت حكومة الإنقاذ عن خالص تعازيها ومواساتها لحركة الجهاد الإسلامي في استشهاد القائد تيسير الجعبري، ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني بسقوط عدد من الشهداء في هذا الاعتداء الجبان .
مجلس الشورى
وأدان مجلس الشورى بشدة العدوان الغاشم الذي شنه الكيان الصهيوني على الأحياء السكنية في قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.
وعبّر المجلس، في بيان صادر عنه أمس، عن تعازيه لحركة الجهاد الإسلامي ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني باستشهاد القائد المجاهد في سرايا القدس تيسير الجعبري وكافة الشهداء الأبرار الذين سقطوا خلال الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وأكد البيان أن حق الرد لفصائل المقاومة الإسلامية في غزة مكفول في كافة الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، مطالبا الفصائل الفلسطينية بوحدة الصف في مواجهة عدوان الاحتلال الصهيوني وردع جرائمه التي لن تسقط بالتقادم بل إنها تقرب زوال هذا الاحتلال.
وقال البيان “انه لولا صمت الأنظمة العربية وتواطؤها مع هذا الكيان العنصري الغاصب لما استمرت معاناة أبناء شعبنا العربي في فلسطين إلى اليوم”.
واعتبر العدوان الأخير على قطاع غزة يمثل امتدادا للعدوان السابق على القطاع وأحد نتائج زيارة بايدن الأخيرة الهادفة إلى استهداف مقاومة العربدة الأمريكية الصهيونية بكافة أشكالها في المنطقة.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى التعبير عن غضبهم واستنكارهم لهذه الممارسات الصهيونية وإدانة كل محاولات التطبيع التي تُقدم عليها بعض الحكومات العربية لدمج هذا الكيان الغاصب في المنطقة.
اللقاء المشترك
إلى ذلك أدانت أحزاب اللقاء المشترك، العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وعبرت أحزاب المشترك في بيان، عن العزاء والمواساة لحركة الجهاد الإسلامي وحركات المقاومة في فلسطين في استشهاد قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية في قطاع غزة تيسير الجعبري الذي اغتالته الغارات الصهيونية.
ودعا البيان أحرار وشعوب الأمة لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية.
وجددت أحزاب المشترك التضامن مع القضية الفلسطينية ضد محاولات الطمس والإلغاء والهرولة نحو التطبيع مع الكيان الغاصب من بعض الأنظمة العميلة في المنطقة.
حزب التقدم الوطن
فيما أدان حزب التقدم الوطني، العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، واغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري.
ودعا الحزب في بيان، الدول العربية والإسلامية الحرة وشعوبها إلى اتخاذ موقف رادع وحازم إزاء جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان الدول التي هرولت للتطبيع مع العدو الصهيوني – الذي لم يتوقف يوما عن جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وانتهاك حُرمة المسجد الأقصى – بمراجعة الضمير والعدول عن تلك المساعي الغادرة بالقضية الفلسطينية.
وأكد البيان أن القضية الفلسطينية هي أم القضايا العربية والإسلامية التي لا يمكن المتاجرة بها مقابل حفنة قليلة من الأموال الملطخة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني.
تنظيم التصحيح
بدوره أدان تنظيم التصحيح، العدوان الصهيوني على غزة واغتيال أبرز قيادات المقاومة الفلسطينية.
وأكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح في بيان أن العدوان الصهيوني على غزة واغتيال القائد تيسير الجعبري، يجب أن يستنهض همم الأحرار في فلسطين وكل البلاد العربية والإسلامية.
وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف الجبان والاغتيال الآثم ما كان ليكون لولا تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية عن القيام بواجباتها القومية إزاء الشعب الفلسطيني .
وأكد التنظيم وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشجاعة حتى تحرير أرضه وتحقيق أهدافه المشروعة وحقه في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته.
وعبر عن تأييده الكامل لكافة الخطوات التي تتخذها قيادة حركة الجهاد الإسلامي وحركات المقاومة الفلسطينية للرد على العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية.
قبائل اليمن
كما أدانت قبائل اليمن، العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، واغتيال قائد سرايا القدس تيسير الجعبري.
وجددت قبائل اليمن، في بيان صدر عن مجلس التلاحم الشعبي القبلي، تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، تمسكها بالقضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة الفلسطينية الباسلة للتصدي للعدوان الصهيوني ومواصلة الكفاح حتى تحرير كافة الأراضي والمقدسات.
ودعا البيان كافة قبائل وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية والعروبية لدعم القضية الفلسطينية وإعلان موقفها من أنظمة وقيادات التطبيع الأعرابية، وما تحيكه من مؤامرات وطعنات خيانة ضد الأمة ومقدساتها وتفعيل خيار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
التجمع العالمي لدعم المقاومة في اليمن
وأدان التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة ـ فرع اليمن، العدوان الصهيوني على قطاع غزة، واغتيال القائد تيسير الجعبري.
وأكد التجمع في بيان، أن هذا العدوان والاغتيال ما كان ليحدث لولا حالة الهوان والصمت المخيم على الحكومات العربية والإسلامية التي هرولت للتطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني الغاصب وتخليها عن القضية الفلسطينية.
كما أدان البيان صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم العدو الغاصب الذي يتمادى في عدوانه مستعيناً بالدعم الأمريكي السافر.
وبارك رد المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني الغاشم، داعياً إلى تعزيز تكاتف قوى الممانعة والمقاومة بالوقوف صفاً واحداً في وجه مخططات الاستكبار العالمي والتصدي لها بمختلف الوسائل الممكنة.
وحث الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم على دعم المقاومة وكل الشرفاء في فلسطين المحتلة بالمال والسلاح.