الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت وحدة العلماء والمتعلمين ومكتب الإرشاد والسلطة المحلية والمكاتب الإشرافية بمديريات المربع الجنوبي صباح اليوم الإربعاء لقاء موسعا للعلماء والشخصيات الإجتماعية وأعضاء الجمعيات الزراعية لاحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين عليه السلام “فاجعة كربلاء .. عاشوراء ” للعام 1444 هـ تحت شعار “هيهات منا الذلة “.
وفي افتتاح اللقاء في الجامع الكبير بمديرية زبيد أشار وكيل المحافظة المساعد مطهر يحيى الهادي إلى أهمية التمسك بنهج الحسين عليه السلام والسير على دربه في مقارعة الطغاة والظالمين.
ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر في التضحية والفداء خاصة في ظل ما يتعرض اليوم اليمن من عدوان وحصار قائم منذ ثمان سنوات والذي بحد ذاته يعتبر امتدادا لما حدث في كربلاء.
وقال “تعلمنا من الحسين منفردا الوقوف في وجه الظلم، ولقد ضرب لنا مثلا في ذلك الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي أحيا مبدأ العزة والكرامة في الأمة”.
مبينا أن ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان نتيجة تمسكه بالنهج المحمدي وسيره على طريق الحق وتصديه لقوى الغزو والإستكبار العالمي..موضحا دور الإمام الحسين في نصرة الحق والمستضعفين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فيما أشار مديري مديريتي بيت الفقيه حسين سهل زين والدريهمي محمد عبدالله الموساي في كلمتيهما الترحيبية إلى أهمية إحياء ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأعتبرا هذه الذكرى محطة لإستلهام العبر والدروس في الاستبسال والصمود في مقارعة الظالمين والتضحية في مقارعة الطغاة والظالمين.
وأستعرض زين والموساي جرائم العدوان الإمريكي السعودي الاماراتي الغاشم بحق أبناء المديريتين ..وأكدا أنها تعد امتدادا لجرائم كربلاء .
بدوره أستعرض العلامة عبدالرحمن الاهدل في كلمة العلماء سيرة الإمام الحسين الجهادية ودوره في مقارعة الطغاة والمستكبرين ورفض الذل والخنوع.
وأشار إلى أن الإمام الحسين عليه السلام كان في مقامه، وموقفه، وحركته، وثورته، وجهاده، وفي استشهاده وتضحيته، يحمل راية الإسلام، ويمثله بحق ويعبر عنه بالقول وبالفعل وبالموقف.
وشدد على ضرورة أن يكون إحياء هذه المناسبة، فرصة لإستشعار المسؤولية واستمرار الصمود والصبر لمواجهة قوى العدوان والغزاة.
حضر اللقاء مدراء مديريات المربع الجنوبي وعدد من مدراء ومسؤولي المكاتب التنفيدية والخدمية.