مؤسسة الثورة تنعي الصحفي والإعلامي الكبير محمد عبدالماجد العريقي

 

الثورة /
نعت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر الزميل الصحفي والإعلامي البارز محمد عبدالماجد العريقي نائب مدير تحرير صحيفة الثورة السابق الذي انتقل إلى جوار ربه صباح أمس السبت في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء بعد صراع طويل مع المرض وبعد حياة حافلة بالعطاء في المجال الإعلامي .
ويعد الزميل الراحل محمد العريقي من الهامات الإعلامية الرائدة التي كانت لها بصمات واضحة ومشهودة في تطوير الأداء الصحفي بمؤسسة الثورة وفي قطاع الإعلام الوطني بشكل عام، حيث كان كاتبا متألقا وإداريا محنكا. وصال وجال لأكثر من ثلاثة عقود في بلاط صاحبة الجلالة مسجلا أروع الأمثلة للإعلامي الملتزم والرجل الوطني الغيور على وطنه وشعبه كما كان مثالا يحتذى في النزاهة والصدق والأمانة في عمله.
وقال بيان النعي أن رحيل العريقي يمثل خسارة فادحة لمؤسسة الثورة وللوسط الإعلامي اليمني عموما، لكن العزاء فيما تركه من سجل حافل على الصعيدين المهني والإنساني. التحق الراحل العريقي بالعمل في صحيفة الثورة أواخر عام 1976، قبل تخرجه من الجامعة عام 1979، ونال دبلومين في السياسة الدولية والصحافة عامي 1987 و1993م، ليتدرج في العمل الصحفي في صحيفة الثورة بقسمي الأخبار والتحقيقات، وفي أوائل الثمانينيات كان المسؤول الأول بقسم الإخراج وسكرتارية التحرير الصحفي والفني .. وفي العام 1981، عُين سكرتيراً لتحرير صحيفة الثورة حتى العام 2004، وتم تعيينه بعد ذلك نائباً لمدير تحرير الصحيفة حتى 2011 م، وأسس العريقي أول صفحة متخصصة للمياه والبيئة، وله العديد من الكتابات والأبحاث والكتب في مجال البيئة والمياه كما وثق العديد من الأعمال.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم أسرة تحرير صحيفة الثورة بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى كافة أولاد الفقيد وذويه ومحبيه سائلين المولى عز وجل الرحمة للفقيد وأن يدخله فسيح جناته وأن يعصم أفراد أسرته جميل الصبر والسلوان ..

قد يعجبك ايضا