الثورة نت|
أكد وزير النقل، عبدالوهاب يحيى الدرة، أن تنفيذ بنود الهدنة الإنسانية فيما يتعلق بالنقل لا يرقى إلى المستوى المطلوب والمتفق عليه، نتيجة تلاعب تحالف العدوان بالهدنة وبنودها طيلة أربعة أشهر.
وقال وزير النقل، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):”إن نسبة ما تم تنفيذه في قطاع النقل الجوي -خلال الهدنة- يصل إلى 70 في المائة فقط، وذلك بسبب عدم تسيير رحلات جوية تجارية ومدنية منتظمة ومجدولة عبر مطار صنعاء الدولي إلى الأردن وجمهورية مصر العربية، حسب ما تضمنته الهدنة”.
وأوضح أن عدد الرحلات الجوية، التي نفذت عبر مطار صنعاء الدولي، 22 رحلة إلى مطار الملكة علياء الأردني ورحلة وحيدة إلى مطار القاهرة الدولي، بينما هناك ثماني رحلات متعثرة، أو تأجلت بسبب تعثر وجهة رحلة القاهرة.
ولفت إلى أن إجمالي الرحلات المفروض تنفيذها -خلال فترتي الهدنة الأولى والثانية- 32 رحلة جوية موزعة على الأردن ومصر، وفقاً لما تضمنته بنود الهدنة، التي أعلنها المبعوث الأممي بداية أبريل من العام الجاري.
وأضاف الوزير الدرة: “رحلة القاهرة الوحيدة التي نفذت لا توجد فيها أي ملاحظات أو مشاكل فنية”.. مشيراً إلى أن تعثر رحلات القاهرة جاء بتوصيات من قِبل تحالف العدوان لحكومة مصر لإيقاف تسيير الرحلات، كون أغلب المرضى يتجهون إلى جمهورية مصر العربية.
وفي مجال النقل البحري، أفاد وزير النقل بأنه تم تنفيذ ما نسبته 60 بالمائة فقط حيث كان من المفترض دخول 36 سفينة ميناء الحديدة محمّلة بمشتقات نفطية بواقع 18 سفينة في الهدنة الأولى، ومثلها في الهدنة الثانية وفقاً لبنود الهدنة.
وأرجع إشكالية عدم دخول العدد المطلوب من سفن المشتقات النفطية بشكل سلس ومنظم إلى ميناء الحديدة، إلى أعمال القرصنة البحرية التي يمارسها تحالف العدوان بإخضاع السفن للاحتجاز، رغم حصولها على تصاريح أممية.
وفي ما يتعلق بالنقل البري، أكد الوزير الدرة أنه لم يتم فتح أي طرق رئيسية لتسهيل عبور المواطنين والمسافرين والحافلات ونقل البضائع بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتأمين حياتهم وممتلكاتهم، إزاء ما يتعرضون له من أعمال تقطع وقتل وسلب في الطرق الفرعية وغير المؤهلة لسير القاطرات التجارية وباصات الركاب وغيرها.