الثورة نت|
أدان المؤتمر الشعبي العام، جريمة التقطع ونهب ممتلكات حجاج بيت الله الحرام أثناء عودتهم في مديرية المحفد بمحافظة أبين.
واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان له اليوم، الاعتداء والسطو على ممتلكات الحجاج انتهاكاً لحق حرية التنقل وعيباً أسوداً وانتهاكاً سافراً لكل المبادئ والقيم الدينية والقوانين الإنسانية والأعراف والأسلاف القبلية اليمنية الأصيلة.
وأشار البيان إلى أن جريمة نهب ممتلكات مواطنين عائدين من أداء مناسك الحج، جاءت في ظل استمرار ترسيخ البعض لثقافة الكراهية وإثارة النعرات المناطقية والعنصرية والانفصالية بين أبناء البلد والشعب الواحد.
ولفت إلى سعي تحالف العدوان إلى تغذية مثل هذه القضايا لأهداف وأجندات ترمي لتمزيق وحدة الشعب اليمني ونسيجه الاجتماعي، الأمر الذي كان المؤتمر الشعبي العام حذّر منه مبكراً.
وحمل البيان الاحتلال ومليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي مسؤولية الجريمة، مطالباً بضبط ومعاقبة الجناة واسترداد ممتلكات حجاج بيت الله الحرام .
ودعا المنظمات المحلية والدولية إلى إدانة الجريمة والضغط من أجل الفتح الكلي للمطارات والموانئ اليمنية، وفي المقدمة مطار صنعاء الدولي وبما يكفل لكل يمني العودة والتنقل والمرور بعيداً عن سلبه هذا الحق أو تعريضه لمثل هذه الجرائم النكراء المدعومة خارجياً.
كما حمّل البيان الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها والمجتمع الدولي مسؤولية الصمت المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم حرب وتقطع ونهب المسافرين وحصار خانق منذ ثمان سنوات.