الثورة نت|
أنهى صلح قبلي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة، تقدمه عضو مجلس الشورى أحمد الزبيري ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، اليوم قضية قتل بين أسرتي الجمل ودرويش، وقعت أحداثها قبل عامين.
وخلال الصلح الذي قاده رئيس فرع مجلس التلاحم القبلي بالأمانة ناجي السلامي وأعضاء المجلس نبيل الجمل وأحمد الجمل ومحمد الماخذي، أعلن اولياء دم المجني عليه أكرم علي خميسي سعد الجمل العفو عن الجاني محمد أحمد درويش لوجه الله واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
واعتبر السلامي، حل القضية بين أسرتي الجمل ودرويش، بالعفو والتسامح، أحد صور النجاح التي تجلت في معالجة آلاف القضايا خلال سنوات العدوان وثمرة لتوجه الدولة في اقتلاع ظاهرة الثأر من جذورها.
وأشاد بجهود كل من أسهم في إنهاء القضية وصولاً إلى العفو الشامل، ترسيخاً لمبدأ الصلح العام بوثيقة الشرف القبلي وتوحيداً للصف الوطن في مواجهة العدوان.
فيما عبر الحاضرون عن تقديرهم وامتنانهم لعفو آل الجمل عن الجاني في القضية .. داعين إلى ترسيخ قيم التسامح وانهاء النزاعات القبلية وتوحيد الصفوف لإفشال مخططات العدوان.
حضر الصلح القبلي عضو قيادة مجلس التلاحم محمد الزلب ومدير مديرية شعوب أحمد الصماط ورئيس نقابة عمال البلديات محمد المرزوقي وممثل مشايخ ووجهاء أحفاد بلال سعد الجمل ومسؤول التلاحم القبلي لأحفاد بلال ماجد الجمل وعدد من الوجهاء.