الثورة نت/ أحمد المالكي
أكد المرجعية العرفية العليا الشيخ المراغة محمد بن علي صياد أن الشرعية الوطنية الحقيقية هي للقيادة السياسية والحكومة المعتمدة في صنعاء عاصمة اليمن .
داعياً كل المكونات السياسية الأخرى في عدن ومأرب والرياض وغيرها أن يعودوا لحضن الوطن ويسلّموا زمام الأمور للقوي الوطنية والسلطة الموجودة في صنعاء وكون السلطة مغرم لا مغنم وهو أقل ما يجب تقديمه للوطن الذي طالما يقولون أنهم سيبذلون الغالي والنفيس من اجله.
وأكد البيان الصادر عن مراغة اليمن بن صياد باسم كافة القبل اليمنية بأن من يقدم موقف كهذا من أجل اليمن فسيكون محسوب له وسيخلده التاريخ بأحرف من نور .
وأشار بن صياد في بيانه الذي حصلنا على نسخة منه أن رجوع القوى المنخرطة في صف العدوان إلى جادة الصواب والعودة إلى داعي الوطن اليمني الواحد سيكون حجة علي السلطات في صنعاء لتحمّل كامل المسئولية في إدارة أمور البلد وبناء اليمن المستقل المتحرر من الوصاية الخارجية. و معالجة الأوضاع بمختلف الجوانب والبدء بإدارة مرحلة انتقالية لتداول السلطة بالانتخاب.
وقال الشيخ بن صياد:أن الوضع في اليمن لم يَعد يخدمه تقاسم السلطة والاختلاف الذي يخدم أعداء اليمن وانه عندما يتحد اليمنيون إلى جانب المكوّن الأقوى الذي يقود معركة الدفاع عن حرية واستقلال اليمن هو الحل الوحيد الكفيل بإدارة الأمور كما أن المجتمع القبلي بالتعاون مع السلطات الوطنية في صنعاء كفيلة بحماية العائدين من أي مخاطر وأن الوطن يتسع للجميع.
واختتم مراغة اليمن بيانه بالقول : أن من لم يلبي الدعوة من تلك القوي المنخرطة في صف العدوان الخارجي فإن شعاراته غير مقبولة لدى كافة القُبل اليمنية وأن الواجب على كل قبيلة استدعاء منتسبيها وإخلاء حماها وحدودها من أي تواجد عدواني خارج عن سلطات صنعاء وذلك استنادا الى فقرات قواعد الحمى المشروط وقواعد نكف الطارفة من الفقرة«482» الى الفقرة«520»من وثيقة القواعد المرجعية العرفية العادلة لكافة القبل اليمنية وستكون كل قبائل اليمن صفاً واحداً ضد من يتأخر عن تلبية داعي الوطن وستتحمل مسئوليتها في مساندة السلطات الوطنية في صنعاء لإرساء وتثبيت السلم الاجتماعي وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع اليمن بكله.