الثورة نت|
أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز، بأشد العبارات، جريمة قتل عدد من المدنيين بينهم أطفال بقذيفة سقطت في حي الروضة بمدينة تعز.
وأشار بيان صادر عن المكتب اليوم، إلى أن ما تناولته وسائل إعلام تابعة لتحالف العدوان حول هذه الجريمة من اتهامات للجيش واللجان الشعبية، استثمار رخيص واتجار بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب لا تساوي قطرة دم طفل بريء، خصوصا أنها وقعت بالتزامن مع الهدنة الأممية، وأثناء تواجد نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة وسط المدينة.
وأوضح البيان أن المكتب قد استفصل عددا من القيادات التابعة للجيش واللجان الشعبية، وتم التأكيد بالنفي وتكذيب كافة ما تداولته مواقع وحسابات موالي تحالف العدوان بهذا الشأن، وهو ما يؤكد ذلك الاقتتال والتصفيات البينية بين تلك الفصائل الموالي لتحالف العدوان، التي تتسبب بسقوط مدنيين، بل وتصفية البعض.
وأكد مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز على وجوب تشكيل لجنة تحقيق محايدة لتقصي الحقيقة من مصدرها مع وقف هذه الجرائم وتجنيب المناطق الآهلة بالسكان من حالة الاستهداف الممنهجة بالقذائف الصاروخية، وشتى أنواع النيران التي يسقط على إثرها مدنيون.
ودعا كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية، ورصد وتوثيق هذه الجرائم المتكررة في سبيل الحد منها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.