الثورة نت|
اطلع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أثناء زيارته اليوم لمصلحة الدفاع المدني، على أوضاع المصلحة ونشاطها الوطني والإنساني واحتياجاتها الملحة.
واستمع رئيس الوزراء ومعه نائبه لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزير الشؤون القانونية الدكتور اسماعيل المحاقري، من رئيس المصلحة عبدالفتاح المداني والمختصين فيها، إلى شرح عن منظومة الانذار المبكر والرقابة المرئية والرصد المطري في مرحلته الأولى ودوره الكبير في تحذير المواطنين وتلافي الخسائر البشرية والمادية سيما في سائلة صنعاء.
واستعرضوا الآلية الفنية التي تعمل من خلالها المنظومة التي تعتمد على الرصد المرئي لمختلف المناطق المستهدفة حول العاصمة صنعاء ومراقبة صور الأقمار الصناعية الخاصة بأحوال الطقس بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد .. مشيرين إلى أن المرحلة الثانية ستشمل المحافظات التي تشهد هطول أمطار سنوية غزيرة.
وأكد رئيس المصلحة أهمية التوسع في مشاريع حماية العاصمة صنعاء والمدن من أضرار السيول لما تمثله من أهمية في حماية الأحياء الواقعة على مجاري السيول والحد من الأضرار البشرية والمادية .. مؤكداً حاجة المصلحة لدعم وإسناد قيادة الدولة والحكومة من خلال توفير احتياجاتها الأساسية المساعدة على النهوض بواجباتها تجاه المواطنين وحماية وإنقاذ الأرواح سواء أثناء الكوارث الطبيعية أو الاعتيادية.
وقد ثمن رئيس الوزراء عالياً جهود المصلحة في تنفيذ مهامها الطارئة التي تصب في خدمة المواطنين رغم إمكانياتها المتواضعة.
ونوه بمنظومة الإنذار المبكر والرقابة المرئية والآلية الحديثة والمتطورة التي تعمل بها، وأثرها الإيجابي في تنبيه المواطنين وتلافي وقوعهم في الخطر.
وأكد الدكتور بن حبتور أن الحكومة ستعمل ما في وسعها لدعم المصلحة وإعانتها على الوفاء بواجباتها القيمة في صون وحماية وإنقاذ الأرواح والممتلكات.