الثورة نت|
أدانت وزارة الشباب والرياضة والأطر التابعة لها، سماح النظام السعودي لمراسل القناة الصهيونية الـ13 ، بالدخول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة والتجول في الأماكن المقدسة.
وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن إقدام النظام السعودي على هذه الخطوة، مخالفاً للنص القرآني الذي يجرم دخول اليهود إلى المسجد الحرام.
وقال البيان في ظلِّ نظام بني سعود أضحتْ المشاعر المقدسة مزاراً لليهود يدخلونها في وضح النهار تحت حماية السلطات السعودية، التي تسعى لتيسير تنفيذ مخططات اليهود الرَّامية للعبث بالمقدسات الإسلامية في الوقت الذي يمنع النظام السعودي ملايين المسلمين من أداء فريضة الحج”.
وأضاف البيان ” تفرض سلطات آل سعود على المسلمين القيود، والإجراءات المشددة على أداء فريضة الحج، وفي الوقت ذاته تُسهل لليهود دخول مكة والمدينة والمشاعر المقدسة تحت حمايتها، وهذا دليل واضح وصريح على موالاة النظام السعودي لليهود والنصارى، وتنفيذه للأجندات الصهيوأمريكية والمخططات الغربية التي تستهدف الأُمَّة الإسلامية”.
وأشار إلى أن هذه الأعمال متعمدة وليست، كما تروج بعض الأدوات الإعلامية الرخيصة، بأنها عفوية وغير مقصودة حيث سبق زيارة يهودي آخر للمسجد النبوي الشريف ونشر صوره وهو داخل مسجد الرسول بتواطؤ وتيسير النظام السعودي.
ودعا البيان شعوب وأحرار الأمة الإسلامية، إلى مواجهة هذا الخطر الحقيقي، والوقوف ضده بكل حزم، واتخاذ موقفٍ قوي وشجاع بتحرير المقدسات الإسلامية من سيطرة هذه الأسرة الخائنة التي تنفرد بإدارتها وتعبث باستثماراتها منذ عقود، وتفرض الرسوم المجحفة على المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج”.