مجلس الشورى يدين سماح النظام السعودي لمراسل قناة صهيونية بدخول مكة المكرمة

الثورة نت|

أدان مجلس الشورى سماح النظام السعودي لمراسل القناة الـ13 الصهيونية بدخول الأماكن المقدسة والتجول في مكة المكرمة والوقوف بجبل عرفة في استفزاز واضح لمشاعر العرب والمسلمين.

واعتبر المجلس في بيان اليوم، أن هذا التصرف يعد مخالفة صريحة لنصوص الكتاب والسنة التي حرمت هذه الأماكن على اليهود والمشركين إلى قيام الساعة..

وأكد أن النظام السعودي بهذا التصرف يكشف بما لا يدع مجالا للشك حقيقة آل سعود الذين عملوا ويعملون منذ وجودهم في الجزيرة العربية على حرب الإسلام والمسلمين.

وأشار البيان إلى أن النظام السعودي في الوقت الذي يمنع فيه الكثير من أبناء الأمة من أداء فريضة الحج ويفرض عليهم مبالغ باهظة ويحاصر الشعب اليمني المسلم منذ ثماني سنوات يفتح أجواء بلاد الحرمين الشريفين للكيان الصهيوني الغاصب ويسلم جزر نجد والحجاز في البحر الأحمر للصهاينة ويسمح لهم بالتجول في الأماكن المقدسة بحرية تامة .

ولفت إلى ما يقوم به النظام السعودي منذ تأسيسه، في الدفع بالأنظمة العربية بماله المدنس إلى الارتماء في أحضان الصهاينة منذ اتفاقية كامب ديفيد مع مصر مروراً باتفاقية وادي عربة مع الأردن وصولاً إلى ما سمي اتفاق ابراهام مع الإمارات والبحرين تمهيداً للارتماء الكامل للنظام السعودي المجرم في أحضان الصهيونية العالمية.

وأكد البيان أنه لولا وجود النظام السعودي لما وجد الكيان الصهيوني ولولا خيانة وعمالة هذا النظام المتصهين للشعوب والجيوش العربية التي تحركت لتحرير فلسطين لما بقي الكيان الصهيوني الغاصب يحتل أرضها ويستحيي نساءها ويذبح أبناءها حتى اليوم.

وحمّل البيان علماء الأمة في الأزهر الشريف والنجف الأشرف والزيتونة خاصة، مسؤولية ماجرى من تدنيس للأماكن المقدسة لكتمانهم حقيقة آل سعود وهم يعلمونها، وإفساحهم المجال للوهابية وعلماء البلاط لتدجين الأمة وإظهار هذه الأسرة المارقة أنها خادمة للحرمين.

ودعا البيان كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل في كافة الميادين والساحات للتعبير عن الغضب والاستنكار لتدنيس المقدسات الإسلامية بتواطؤ آل سعود، والمطالبة بتشكيل هيئة إسلامية من كافة الدول والأمصار الإسلامية لإدارة الأماكن المقدسة ورعاية شؤون الحج والعمرة وانقاذها من خطر آل سعود واستغلالهم لها لفرض سياستهم واستعمال أموالها في حرب الإسلام والمسلمين.

قد يعجبك ايضا