الثورة نت/
حذر سياسيون سودانيون من تفاقم النزاعات القبلية في ولاية النيل الازرق وكسلا والذي يهدد بهدم الدولة تمزيقها من الداخل .. متهمين الولايات المتحدة والدول الغربية بالوقوف وراءه .
وقال النائب السابق لأمين المؤتمر الشعبي العام في السودان الدكتور بشير آدم رحمة، إن ضعف هيبة الدولة أدت إلى أن يعمل بعض الناس والقوى السياسية وبالتحديد “اليسارية” المدعومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل تفتيت السودان، وهي خطة قديمة هدفها تفتيت العالم العربي إلى دويلات ومقاطعات صغيرة.
وأضاف رحمة في حديث نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للانباء “لكي تنفذ خطة التفتيت على أرض الواقع، لابد أن يحدث انهيار من الداخل، وهم يسيرون بالطريقة التي تقول إن أسهل طريقة لهدم الدول هو التعامل مع عملاء من الداخل من أجل خلق صراعات وفي النهاية تنهار الدولة، أما بالنسبة للقبلية فهي موجودة في كل أفريقيا، لكن ما يحدث في السودان الآن “مصنوع”.
وشدد رحمة على أن السودان في حاجة إلى “حكومة حاسمة” لا تهتم بما يقوله الغرب، وتستطيع العمل على التوازنات الدولية، فلو أعلن البرهان اليوم أنه سوف يذهب إلى روسيا، سوف تجد واشنطن تتشبث بقدميه.
من جانبه، قال بكري عبد العزيز عضو تجمع المهنيين السودانيين، إن الصراع القبلي في ولاية النيل الازرق ليس قبلياً خالصاً، بل نتيجة لفتنة من قبل بعض الجهات المسلحة التي تعاون السلطات في البلاد.
وأضاف في حديث مماثل ان الصراع الحادث الآن كبير جداً والجهات التي تدعمه تهدف إلى حدوث انفلات أمني في عدة مناطق بالسودان، من أجل أن يعود الجيش لحكم الولاية مجدداً وفرض حكومة عسكرية.
وتشهد ولاية النيل الازرق صراعاً قبلياً بين سكان مدينة النيل الأزرق وقبيلة الهوسا وراح ضحيته العشرات ما بين قتيل وجريح.
المصدر: وكالة سباء