اللجنة العسكرية لفتح الطرقات بتعز تأسف من استمرار مرتزقة العدوان في إغلاق خط الخمسين-الستين أمام المواطنين
الثورة نت |
أكدت اللجنة العسكرية الوطنية لتثبيت الهدنة وفتح الطرق أنها قامت بفتح طريق الخمسين-الستين المؤدي إلى مدينة تعز من جانب واحد تنفيذا لمبادرة المجلس السياسي الأعلى، لتخفيف معاناة المواطنين في محافظة تعز .
وأضافت اللجنة في بيان لها حصل موقع “الثورة نت” على نسخة منه، أن فتح طريق الخمسين الستين جاء في ظل التعنت المستمر من قبل العدوان ومرتزقته ورفضهم كل المبادرات التي طرحتها اللجنة العسكرية خلال الفترة الماضية.
وأوضحت اللجنة العسكرية لكافة المواطنين في محافظة تعز، وللرأي العام المحلي والدولي بأنها قامت يوم الخميس الماضي ١٥ ذو الحجة ١٤٤٣ هـجرية – الموافق 14 يوليو 2022، م، بالانتهاء من أعمال فتح الطريق ونزع المخلفات الترابية وأعلن ممثلها في مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي بحضور وسائل الإعلام المحلية والخارجية، وعضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ، وقيادات السلطة المحلية المدنية والعسكرية وممثلي منظمات المجتمع المدني وحشد من المواطنين ، جهوزية الطريق وفتحه امام المواطنين من أبناء محافظة تعز.
وقالت اللجنة: أنه عند وصول الوفد الحقوقي والإعلامي الذي رافق الفرق الميدانية العاملة على نزع الحواجز تعرضت الفرق الميدانية والطواقم الإعلامية في آخر ساتر ترابي على بعد 500م من الطرف الآخر لإطلاق رصاص كثيف من قناصة يتبعون مليشيات العدوان ومرتزقته في تعز .
وأشارت إلى أن مليشيا العدوان والمرتزقة قاموا بمنع حافلات أجرة كان يستقلها مواطنون حاولوا العبور عبر طريق مدينة النور- الخمسين – الستين ، وعند وصول الحافلات إلى آخر نقطة باتجاه سيطرة مرتزقة العدوان قامت بمنعهم من الدخول إلى تعز وإرجاعهم وتوعدتهم بالقتل إذا حاولوا العبور عبر هذا الطريق.
وأسفت اللجنة العسكرية الوطنية من استمرار مرتزقة العدوان في إغلاق خط الخمسين-الستين أمام المواطنين، مؤكدة بأنها عملت على إعادة تأهيله ورفع كافة المخلفات والحواجز والسواتر الترابية وتأمين الطريق تأمينا كاملا والتأكد عبر الفرق الميدانية من خلو الطريق من مخلفات الاشتباكات والقنابل العنقودية والقيام بوضع اللوحات الإرشادية للمواطنين.
كما أكدت اللجنة العسكرية الوطنية بأنها لم تدخر جهدا في سبيل تخفيف معاناة المواطنين في تعز، غير أن كل محاولاتها ومبادراتها الوطنية وخطواتها التنفيذية واجهها مرتزقة العدوان بالرفض والتعنت والمنع وأخيرا إطلاق الرصاص وحجز المواطنين الذين حاولوا العبور.
ولفتت إلى أن سلوك العدوان ومرتزقته يؤكد بأنه لا يسعى لفتح الطرقات، ويريد إبقاء معاناة أبناء تعز مستمرة ليتاجر بها ويستثمر بها سياسيا وعسكريا.
وجددت اللجنة العسكرية التأكيد بأنها ستواصل بذل الجهودً لفتح الطرقات في محافظة تعز، وعدد من المحافظات التي يواصل العدوان ومرتزقته التنصل عن فتحها، محملة العدوان ومرتزقته عرقلة فتح الطرقات في تعز، وتحملهم كامل المسؤولية عن أي اعتداء يتعرض له المواطنين المسافرين ويتحملون تبعات ذلك.
ودعت اللجنة العسكرية كافة المواطنين في تعز إلى الضغط على العدوان ومرتزقته وكشف عرقلتهم وتعنتهم ورفضهم لفتح الطرقات.