الثورة /محمد المشخر
أدان مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة البيضاء إقدام قوى التحالف على تدمير مسجد النور التاريخي في مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة الذي يعود تاريخ بنائه إلى قبل 700 عام..
وأكد مكتب الإرشاد بمحافظة البيضاء، أن هدم مسجد النور، تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة التي ترتكبها العناصر التكفيرية الممولة من تحالف العدوان بحق المعالم الأثرية الإسلامية والتاريخية في اليمن….
واستنكر البيان الصادر عن مكتب الإرشاد بمحافظة البيضاء صمت منظمة اليونسكو والمنظمات الدولية المعنية بالتراث أمام جرائم التخريبية بحق المساجد التاريخية والأثرية في اليمن.. داعيا إلى تجريم هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها.. مبينا بأن المسجد لم يكن يحمل الطابع العقائدي أو المذهبي كما يزعم العدوان في جرائم التي ارتكبها من قبل خلال تدمير عدد من الأضرحة وهو ما يؤكد سعي العدوان لتدمير كافة المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية والإسلامية..
وقال البيان أن العناصر التكفيرية دمرت أكثر من 28 معلماً أثرياً إسلامياً في عدة محافظات يمنية آخرها مسجد النور في القطابا بمديرية الخوخة..
ودعا البيان، وزارة الثقافة والهيئة العامة للآثار والمتاحف ومنظمة اليونسكو وكافة المنظمات الدولية ذات الصلة العمل على ردع العدوان ومنع استهداف المعالم الأثرية والتاريخية كونها إرثاً عالمياً ويعد استهدافها جريمة حرب لا تسقط بالتقادم لا يمكن تعويضها..
وحذر البيان من هذه خطورة تدمير المقدرات الثقافية الإسلامية، ونجدد الدعوة للعمل على إيقاف التدمير الممنهج للآثار تحت غطاء دول العدوان وأدواتها.. مشيراً إلى أن دول العدوان الغاشم تقوم أيضا بسرقة وتهريب وبيع الآثار اليمنية في المزادات والأسواق العالمية.