الثورة نت|
عقدت في صنعاء، اليوم، ورشة عمل خاصة بتقييم خطة الهيئة العامة للزكاة خلال النصف الأول للعام 2022م.
وفي افتتاح الورشة، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، أهمية الورشة في تقييم الخطط والمشاريع المنفذة في جميع القطاعات خلال الفترة الماضية، ومعالجة مواطن القصور والسلبيات.
وشدد على ضرورة الارتقاء بالعمل الزكوي، وأن يكون الجميع عند مستوى ثقة القيادة الثورية والسياسية في إحياء ركن عظيم من أركان الإسلام.
ولفت إلى أهمية التخطيط المسبق بالكفاءة والفاعلية، التي تطمح الهيئة من خلالها الوصول لكافة الفقراء والمساكين وبقية المستحقين للزكاة في جميع المحافظات.
من جانبهم، اعتبر وكلاء الهيئة لقطاع المعلومات مجاهد النصرة، والموارد، الدكتور علي الأهنومي، والتوعية والتأهيل، أحمد مجلي، والمصارف، محمد العياني، الورشة فرصة لاستدراك المعوقات والسلبيات بما يساعد على تحقيق طموحات هيئة الزكاة وفق خطط علمية واضحة ومزمنة لجميع المشاريع قابلة للتنفيذ، والالتزام بإعداد بطائق المشاريع.
وأكدوا على دور العمل الجماعي في إنجاز المهام والأعمال لما من شأنه الارتقاء بفريضة الزكاة، كونها أمانة يتحملها الجميع.
بدوره، قدّم منفذ الورشة مدير عام التخطيط في الهيئة، علي الحملي، شرحا تفصيليا لـنماذج إعداد الخطط وكيفية الاستفادة من نتائج التقييم للمشاريع وفق الخطة الاستراتيجية للهيئة.
كما استعرض الحملي نماذج المصفوفة التنفيذية للمشاريع والخطط التفصيلية، وكذا تنفيذ الإجراءات والاحتياجات والمخرجات والقياس.
وقد أثريت الورشة، التي شارك فيها جميع مدراء عموم ديوان عام الهيئة، بالعديد من النقاشات والمداخلات الهادفة إلى تعزيز آليات العمل وفق خطط علمية ومدروسة.
وخرج المشاركون في الورشة بعدد من التوصيات أهمها: ضرورة سرعة معالجة أسباب تعثر بعض المشاريع، وكذا سرعة استكمال بطائق المشاريع وفقا للنماذج المقرة، وبناءً على الملاحظات الواردة من الإدارة العامة للتخطيط.
كما أوصى المشاركون على ضرورة الاستفادة من نتائج تقييم خطة النصف الأول في إعداد الخطط المستقبلية وتنفيذها، لما فيه تحسين الأداء وتحقيق أهداف الهيئة ورؤيتها.