الثورة نت|
أعلن وزير الثقافة، عبدالله أحمد الكبسي، عن صدور توجيهات رئاسية صارمة لسحب أجهزة كشف المعادن التي تم تهريبها إلى داخل اليمن خلال الفترة الماضية.
وأكد الوزير الكبسي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن العدوان ومرتزقته لم يكتفوا بالاعتداء على المواقع الأثرية والتاريخية ونهبها وسرقتها في المحافظات المحتلة، بل يسعون لنهب وسرقة وتدمير المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية في المحافظات اليمنية الحرة عن طريق أجهزة كشف المعادن التي يستخدمها عدد من مرتزقة العدوان في تدمير ونبش المواقع الأثرية.
وأشار إلى أن تهريب أجهزة كشف المعادن إلى داخل المحافظات اليمنية جاء بالتزامن مع الحملة الاعلامية الشرسة التي يقوم بها العدوان عن طريق أبواقه الإعلامية العربية والمأجورة للتغطية على جرائمه في بيع القطع الأثرية اليمنية في المزادات العالمية.
وأضاف الوزير الكبسي” إن هذه القطع الأثرية ليست الأولى التي تُباع أو تُهرّب، إذ قد سبق القبض على عصابة لتهريب الآثار اليمنية في لندن، واتضح أن هذه العصابة جزءً من شبكة تهريب يديرها المرتزق معمر الارياني وتعمل منذ سنوات على تهريب القطع الأثرية من اليمن عبر السعودية، وبيعها في الأسواق السوداء في أوروبا “.
وناشد وزير الثقافة، منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو” التدخل وفقاً للمواثيق الدولية لمنع بيع الآثار اليمنية في المزادات الأوروبية والأميركية .. مؤكداً أن حكومة المرتزقة ضالعة في تهريب والمتاجرة بالآثار اليمنية.