الاحتجاجات الغاضبة في عدن تتواصل لليوم الرابع والمتظاهرون يقطعون معظم شوارع المنصورة

المحافظ سلام: التظاهرات التي تجتاح عدن تعكس الرفض الشعبي لتواجد المحتل وأدواته

 

 

المحتل جعل عدن بؤرة للمليشيات وساحة للفوضى والاغتيالات والمرتزق العليمي سيسقط في نفس المستنقع

الثورة /

أكد محافظ عدن طارق سلام، أن قوى الاحتلال السعودي الإماراتي تخلّت عن تعهداتها بحماية مجلس العليمي وشركائه وتسوية حالة الانقسام التي يعيشها المرتزقة، ما تسبب بحالة من الغليان في الشارع.
وأوضح محافظ عدن في تصريح لـ (سبأ)، أن التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، استخدم أساليب إجرامية ضد أبناء عدن والمحافظات المحتلة، وجعل مدينة عدن بؤرة للمليشيات ومستقنعا للفوضى وملأ المقابر بضحايا العبوات الناسفة والاغتيالات.
وأشار إلى أن المرتزق العليمي لن يكون إلا أداة لمرحلة فاشلة من مراحل الاحتلال وسيسقط في نفس المستنقع الذي وقع فيه سلفه هادي بعد أن سلّم البلد بمقدراته وثرواته وإمكانياته على طبق من ذهب للمحتل ومهد له الطريق لتدمير اليمن وتجويع الشعب وقتله.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يدرك خطورة مخطط المحتل الذي يسعى لتنفيذه على حساب وحدة اليمن وسيادته بعد ثمانية أعوام من العدوان والاحتلال، تجرّع فيها اليمنيون المعاناة والجوع والفقر، فيما يتقاسم المحتل وأدواته ومرتزقته ثروات الوطن وينهبون عائداته إلى حساباتهم في الخارج.
واعتبر المحافظ سلام، التظاهرات والاحتجاجات الغاضبة التي تجتاح الشارع في عدن وسيلة لمقارعة قوى الاحتلال والارتزاق وصورة من صور النضال تعكس الرفض الشعبي لتواجد المحتل وأدواته في أراضي اليمن.
وأكد أن الأيام المقبلة، ستشهد خطوات تصعيدية، تجعل المحتل ومرتزقته يفقدون السيطرة على المشهد دون أن يجدوا أي سبيل للفرار من الشعب وغضبه .. داعياً أبناء عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة إلى مواصلة التصعيد لدحر قوى الإرهاب والعمالة.
وتشهد مدينة عدن المحتلة تظاهرات شعبية غاضبة لليوم الرابع على التوالي تنديدًا باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات وانهيار العملة وارتفاع الأسعار.
وقالت مصادر محلية في عدن، إن المحتجين الغاضبين قطعوا معظم الشوارع الرئيسية في مديرية المنصورة بالحجارة وإطارات السيارات المشتعلة.
وهتف المتظاهرون بشعارات مناوئة لمجلس القيادة وحكومته، نتيجة تدهور أوضاعهم المعيشية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانعدام الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والمياه، في ظل استمرار تجاهل وصمت ما يسمى مجلس العليمي وحكومته وسلطة الانتقالي.
وهددوا بالتصعيد واتخاذ مسار تصعيدي لإسقاط الحكومة ومجلسها الرئاسي إذا لم تنفذ مطالبهم.

قد يعجبك ايضا