
استمعت محكمة الاموال العامة بأمانة العاصمة الى شهادة الشهود في قضية المتهمين بسرقة سبعة سيوف أثرية وأربع رقوق مخطوطات من المتحف الوطني بصنعاء .
واقر المتهم الرابع بما جاء فيه شهادة الشهود من اصحاب المحلات التي عرضت عليهم السيوف للبيع والمبالغ التي استلمها منهم قيمة لها موضحا أنه تم شراء سيفين لم يتعرضا للتشوية بمأتي الف ريال فيما بيع سيف اخر وقد نزع ما عليه من ذهب وفضة وجواهر نفيسة ولم يتبق إلا النصل والغمد الخشبي بـ38 الف ريال .
كما استمعت المحكمة الى محامي المتهمين وطلباتهم في القضية وقررت رفع جلساتها الى الـ24 من مارس الجاري لاستكمال اجراءات المحاكمة .
ويحاكم في القضية سبعة متهمين وهم محمد حمود احمد النهمي وضاح عبدالله صالح صعترة عبد الرحمن عبده مهدي الاسدي عادل محمد على عايض الشرفي نجيب محمد عبدالله القيني فضلا عن المتهم السابع فيصل مجلي عبدالله مجلي و محمد سعيد محمد عدنان علاف (سوري الجنسية) فار من وجه العدالة .
وحسب قرار الاتهام فانه بتاريخ 10 إلى 15 أكتوبر من العام 2013م قام المتهم الأول عن طريق استغلاله لوظيفته بالاستيلاء على مال عام للدولة وهو عبارة عن سبعة سيوف أثرية وأربع رقوق ومخطوطات تعود للقرنين الأول والثاني الهجري من معروضات المتحف الوطني بصنعاء فيما سهل المتهمان الثاني والثالث وهما موظفان عموميان للمتهمين الأول والرابع والخامس عملية الاستيلاء على السيوف والرقوق .
وأشار القرار إلى أن المتهمين الرابع والخامس اشتراكا مع المتهم الأول في عملية الاستيلاء حيث دخلوا المتحف الوطني واستولوا على المسروقات فيما قام المتهم السادس(سوري الجنسية) بتهرب بعض المسروقات إلى خارج الجمهورية اليمنية وهي عبارة عن أربع رقوق مخطوطات تعود إلى القرنين الأول والثاني هجري في حين قدم المتهم السابع للمتهم السادس مساعدة سابقة .
سبأ