عميل صهيوني في سفارة إسرائيل بالقاهرة
المرتزق رشاد العليمي يلتقي نائب وزير الخارجية الصهيوني عيدان رول خلال زيارته إلى مصر
حصل اللقاء في السفارة الإسرائيلية بحضور سفيرة الصهاينة “أميرة أورون” ومسؤول في الاستخبارات المصرية
رحلات المرتزق العليمي لم تكن لتوقيع اتفاقيات بل كانت بهدف كسب الود الإسرائيلي والحصول على الدعم الصهيوني
مجلس المرتزقة والعملاء يسعى لبيع الشعب اليمني للصهاينة وتوقيع اتفاقية التطبيع
الثورة / تقرير خاص
على عكس ما روجه إعلام مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي حول زيارة العليمي إلى مصر، واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين المصريين على رأسهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، فقد كشفت معلومات بأن المرتزق رشاد العليمي التقى بمسؤول صهيوني كبير المستوى في سفارة الكيان الصهيوني بالقاهرة.
وسافر المرتزق العليمي خلال الأسبوعين الماضيين إلى دول خليجية وعربية ، حيث كانت أولى زياراته للسعودية التي نصَّبته بدلاً عن المرتزق هادي ثم إلى دويلة الإمارات ، ثم الكويت وأخيراً إلى مصر وبدأ بتعريف نفسه وإظهار شخصيته للمجتمع الدولي بصفته رئيساً لمجلس قيادي أعلنته السعودية في إبريل الماضي خلفاً للمرتزق هادي ، ومنحته صفة رئيس مجلس قيادي حاكم لليمن.
وحسب المعلومات، فقد قام المرتزق العليمي بزيارة سرية إلى مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة مع إيدان رول نائب وزير الخارجية الصهيوني ، وبحضور السفيرة الصهيونية في مصر أميرة أورون ، ومعه نائب رئيس الاستخبارات المصري ناصر فهمي.
وجاء هذا اللقاء في وقت تؤكد المعلومات أن المرتزق العليمي يسعى للانضمام إلى ركب الدول المطبِّعة مع العدو الصهيوني ، وفي وقت سابق أشار المرتزق عيدروس الزبيدي الذي رافق المرتزق العليمي في زيارته إلى مصر في مقابلة صحفية إلى أن هناك احتمالاً للتطبيع والاعتراف بإسرائيل، وكانت آنذاك تجري لقاءات ومفاوضات بين عدد من المرتزقة وبين صهاينة حول التطبيع.
وجرت مراسم التنصيب في الرياض لمجلس المرتزقة الذي يرأسه المرتزق العليمي ويتكون من ثمانية مرتزقة يرأسهم المرتزق العميل رشاد العليمي ، بدلا عن المرتزق هادي الذي فرضت عليه السعودية إقامة جبرية بعد سنوات من الحرب على اليمن بدعوى إعادة شرعيته إلى صنعاء.
تشير الأنباء التي تناولتها وسائل إعلامية مصرية وعراقية إلى أن الهدف من رحلات المرتزق العليمي ليس مجرد تفاهمات والتوقيع على اتفاقيات شراكة وتعاون والتنسيق لمكافحة الإرهاب وإدارة البحر الأحمر وحشد الدعم السياسي كما روّج المرتزقة ، بل لكسب ود العدو الإسرائيلي والحصول على دعمه ومباركته لهؤلاء المرتزقة والعملاء الذين عينتهم السعودية كحكام على الشعب اليمني.
وقالت الأنباء إن هدف الزيارات هو تلقي دعم لاعب كبير في المنطقة وهو كيان العدو الإسرائيلي ، فمنذ اتفاقية العار والخيانة «التطبيع مع العدو الصهيوني التي أشرف عليها ترامب في العام 2020» أصبح التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني بوابة الحصول على المباركة الأمريكية والاعتراف الأجنبي.
ومثلما استخدم تحالف العدوان الأمريكي السعودي المرتزق هادي- الذي فرضت عليه إقامة جبرية- غطاء للتدخل الأجنبي والحرب الأجنبية العدوانية على اليمن ، واستدعاء العدوان العسكري على اليمن ، يبدو أن مهمة المرتزق العليمي ومجلسه هي توفير غطاء للتطبيع مع العدو الصهيوني.
وستواصل “الثورة” نشر تفاصيل اللقاء السري للعميل الصهيوني رشاد العليمي مع نائب وزير الخارجية الصهيوني في الأعداد القادمة.