الثورة نت|
دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ومعه أمين العاصمة حمود عباد، اليوم العمل بغرفة عمليات الرصد المرئي للكوارث، بمصلحة الدفاع المدني.
وفي التدشين، أشاد الفريق الرويشان بجهود مصلحة الدفاع المدني، خاصة منذ بداية العدوان في مواجهة الكوارث والأضرار الإنسانية التي تسبب بها العدوان، من خلال استهدافه للأحياء السكنية والمنشآت المدنية.
وأكد أن الجهود المتواصلة التي تبذلها المصلحة أسهمت في التخفيف من الكوارث، إضافة إلى جهود المصلحة في عمليات الإنقاذ.
وعبر الفريق الرويشان عن شكره لقيادة المصلحة لسعيها الدائم للارتقاء بعمل الدفاع المدني وتمكنها بجهود ذاتية ودعم أمانة العاصمة من إحداث نقلة نوعية في الأداء وتجهيز غرفة عمليات رصد مرئي للكوارث وتحذير المواطنين منها وتوفير طاقم من سيارات الإسعاف المجهزة، وغيرها من الإمكانيات.
ودعا الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص إلى تقديم الدعم للمصلحة، بما يمكنها من تجاوز الصعوبات، والاضطلاع بواجبها الوطني والإنساني على أكمل وجه.
وفي التدشين بحضور نائب وزير الإدارة المحلية قاسم أحمد الحمران ومستشار المصلحة اللواء عبدالكريم معياد ووكيل المصلحة العميد حسين عزيز، أشار أمين العاصمة إلى أن الغرفة تمثل واحدة من أهم أدوات السلامة للتنبؤ بالكوارث خاصة السيول.
ولفت إلى أن الدفاع المدني ليس لإطفاء الحرائق فقط وإنما هو نظام عام تحتاجه أي دولة لتعزيز شروط ومعايير السلامة في المباني الكبيرة وأدوات الأمن والتعاطي مع حوادث الإنقاذ والسيول وغيرها من الكوارث الطبيعية.
من جانبه أوضح رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبدالفتاح المداني، أن خمس سيارات إسعاف أضيفت اليوم إلى قوة الدفاع المدني سيتم نشرها بأمانة العاصمة، ومعدة بدعم أمانة العاصمة وصندوق النظافة والتحسين.
واعتبر وجود سيارات إسعاف ومعدة إنقاذ خطوة متطورة لتعزيز أداء مصلحة الدفاع المدني، خاصة وأن مثل هذه المعدات يتم توفيرها لأول مرة للمصلحة، إلى جانب عمل غرفة الرقابة المرئية التي يتم من خلالها رصد الكوارث.
حضر التدشين عدد من مدراء العموم بمصلحة الدفاع المدني وجميع منتسبي المصلحة.