الثورة نت/
أكّد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، استعداد الحزب لاتخاذ إجراءات “بما في ذلك القوة”، ضد عمليات التنقيب الصهيونية عن الغاز في المناطق البحرية المتنازَع عليها، بمجرد أن تعلن الحكومة اللبنانية انتهاك الكيان الصهيوني حدودَ لبنان البحرية.
وقال الشيخ قاسم، في مقابلة مع وكالة أنباء “رويترز” الليلة الماضية: “عند إعلان لبنان وجود اعتداءٍ صهيوني على مياهنا ونفطنا، نحن حاضرون لأن نقوم بمساهمتنا في الضغط والردع، واستخدام الوسائل الملائمة، بما فيها القوة من أجل منع هذا الكيان من القيام بذلك”.
وأضاف: إنّ “المسألة الآن تتطلب قراراً ورأياً حاسمَين من الدولة اللبنانية، إذ أنه من الضروري الإجابة عن السؤالين التاليين: هل هذه الباخرة تعمل في منطقة متنازَع عليها، أم لا؟ وهل حسمت الدولة اللبنانية مسألة الحدود وخط التفاوض، أم لا؟”.
وتابع قائلاً: “نحن لا نعطي مهلةً للدولة اللبنانية.. الدولة اللبنانية هي فوق الجميع، وهي التي تحدد مسارها، ونحن تحت سقف الدولة في مثل هذه القرارات، لكننا نشجعها على الإسراع”.
وجدد تأكيده على ضرورة “وضع الدولة مهلةً لنفسها، لأنّه لا يصح أن يبقى هذا الأمر معلَّقاً، من دون أن يعرف اللبنانيون إذا كان هناك اعتداء أم لا، وإذا كانت هذه المنطقة متنازَعاً عليها أم لا”.
وحث الشيخ قاسم الدولة اللبنانية على التصرف بـ”حرارة أكثر وضغط أكثر” في مسألة ترسيم الحدود البحرية.. مشدداً على أنّ “على الدولة إيضاح إذا كان هناك انسداد في المفاوضات غير المباشرة بوساطة أمريكية، أو إعلان أنّها انتهت”.