
عبر المواطنين بمحافظة الحديدة عن استنكارهم واستياءهم واشمئزازهم الشديد من الاوضاع السيئة للنظافة التي آلت إليها حارات واحياء وشوارع مدينة الحديدة الفرعية نتيجة تراكم القمامة واتساع رقعتها في هذه التجمعات السكانية نتيجة قيام صندوق النظافة والتحسين قبل شهرين بمنع عمال النظافة من دخول هذه الحارات لنقل القمامة المتراكمة من هذه الحارات كما هو معمول به منذ سنوات الى الاماكن المخصصة لها واجبارهن على نظافة الشوارع الرئيسية فقط واصبح منظر حارات واحياء وشوارع مدينة الحديدة لا يسر الخاطر نتيجة تراكم اطنان من القمامة فيها معرضاه حياة الناس للإصابة بالعديد من الامراض و التلوث البيئي للمدينة بشكل عام وسط تجاهل السلطة المحلية على مستوى المديريات عن القيام بدورة.
المواطنين في حارات الربصة وغليل عبروا عن استغرابهم الشديد من صمت السلطة المحلية تجاه كل ما يحصل في حارات مدينة الحديدة من تراكم للقمامة منذ أكثر من سته اسابيع التي اصبحت مأوى للبعوض والحشرات الناقلة لمختلف الأمراض للناس في منازلهم بهذه الحارات نتيجة غياب عمال النظافة الذين كانوا يحضرون الى هذه الحارات واخذ القمامة’ كما أن صندوق النظافة لم يضع براميل للقمامة في أي مكان بهذه الحارات حتى يستطيع الناس وضع القمامة فيها. واكد المواطنين بقولهم تم التواصل مع إدارة صندوق النظافة والسلطة المحلية في مديرية الحوك بمركز المحافظة وطرح غياب عمال النظافة وتراكم القمامة وللأسف لم نحصل منهم على نتيجة او جواب شافي لحل هذه المشكلة التي اصبحت تهدد حياة الناس بكافة حارات المحافظة ولم يبقى امامنا الى اخراج القمامة الى الشوارع الرئيسية بالمدنية.وطالب المواطنين قيادة المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة المهندس أكرم عبد الله عطية بالتدخل وحل مشكلة سوء النظافة التي تعاني منها كافة حارات المحافظة قبل ان تتحول هذه المشكلة الى كارثة حقيقي على الناس من خلال الأوبئة والامراض والتلوث الخطير الذي سيصيب المدينة نتيجة تراكم القمامة بهذه الحارات.من جانبهم أكد عدد من عمال صندوق النظافة وتحسين بحارات غليل والربصة والصبالة بأنهم تلقوا توجيهات صارمة من إدارة صندوق النظافة بالمحافظة بعدم دخولهم الى الحارات كما كانوا يفعلون منذ أكثر من 15 سنة في الحارات واخذ القمامة من امام منازل الناس بكافة حارات المدنية وايصالها الى الاماكن المحدد للسيارات الصندوق التي تأتي لأخذها. واشار العمال بأن التوجيهات صدرت لهم بأن ينظفوا الشوارع الرئيسية للمدينة فقط وترك الحارات تتكدس القمامة داخلها كون هذه الحارات لم يعودوا مسئولين عنها. مبدين استعدادهم للعودة الى العمل في الحارات لنقل القمامة من هذه الحارات في حالة تصدر التوجيهات لهم بذلك.