الثورة نت|
أكد رئيس اللجنة العسكرية الخاصة بمناقشة خروقات الهدنة الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وفتح الطرقات اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي أن ما عجز العدو عن تحقيقه خلال أكثر من سبع سنوات من العدوان والحصار والاجرام بحق الشعب اليمني، لن يحصل عليه بالمفاوضات أو بأي وسيلة أخرى.
واستهجن اللواء الرزامي خلال اليوم الأول من الجولة الثانية من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان، التصريحات التي تناقلتها وسائل إعلام العدو على لسان المشاركين في المفاوضات من الطرف الآخر بادعائهم عرقلة الجانب الوطني للمفاوضات الجارية في الأردن.
وقال” إن الطرف الوطني قدّم مبادرة جدية بفتح ثلاث طرق في محافظة تعز بهدف إنهاء معاناة المواطنين من أبناء المحافظة وتسهيل حركة تنقلهم والمركبات بكل سلاسة، فيما لا تجاوب صريح من الطرف الآخر مع هذه المبادرة، ما يضع الكثير من التساؤلات حول نية وأهداف الطرف الآخر من المفاوضات الجارية”.
كما أكد اللواء الرزامي استعداد الجانب الوطني تنفيذ المبادرة التي تقدّم بها من جانب واحد، بهدف التقدم في المفاوضات .. داعياً ممثلي الأمم المتحدة النزول مع اللجنة إلى محافظة تعز ومعاينة الواقع لإثبات جدية الجانب الوطني ومعرفة من الطرف المعرقل لفتح المنافذ الإنسانية.
وجدد التأكيد على حرص الجانب الوطني على تخفيف معاناة أبناء تعز وكل أبناء الوطن .. مشيرا إلى أن الكرة في ملعب الطرف الآخر الذي يجب أن يدرك المسؤولية الانسانية تجاه الشعب اليمني الذي يعاني وما يزال من حصار وعدوان ظالم.