الثورة نت../
أحيت الإدارة العامة للبحث الجنائي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين بفعالية خطابية وثقافية.
وفي الفعالية بحضور مدير البحث الجنائي العميد أحسن قاسم الحجازي ووكيل نيابة البحث القاضي زيد الشامي ومدير بحث أمانة العاصمة العقيد محمد وهاس، أشار مدير مكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية العقيد حامد القرم، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لإعلان البراءة من أعداء لله ومناهضة المخاطر التي تتعرض لها الأمة.
وأوضح أن أمريكا كشفت القناع عن طبيعة وحقيقة الأنظمة الواقعة تحت الهيمنة والتبعية لها والمهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد العقيد القرم أهمية تجسيد المؤسسة الأمنية لهذا الشعار منهجا وسلوكا .. وقال “نحن في قطاع الأمن الجنائي تقع علينا مسؤولية في الوعي بخطورة المرحلة والعدو الذي نصرخ في وجهه، ومن المهم أن نعي أهمية ذلك وتكون البداية في واقع سلوكنا الشخصي وعملنا”.
من جانبه أكد مدير مكتب مدير عام البحث الجنائي الرائد يحيى مفتاح، أن الشعار تعبير عن الرفض لقوى الهيمنة والاستكبار وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.
وذكر أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد كان مقدمة لأجيال سطعت بالحق في وجه الباطل وكان لها الأثر الواسع في التغيير وزعزعة قوى الاستكبار العالمي .. لافتاً إلى دلالات ذكرى الصرخة في معرفة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن سار في فلكهم.
بدوره تطرق مدير التوجيه المعنوي في البحث الجنائي وليد الجبل إلى مواقف العزة والكرامة للشهيد القائد في مواجهة الطغاة وإعلان الصرخة في وجه المستكبرين.
وأشار إلى مسيرة الشهيد القائد التي قدّمت أنموذجاً ملهماً في التغير والتغيير واستطاعت تكوين مجتمع وأمة في اتجاه واحد .. مؤكداً أهمية استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وبضائع الدول المطبعة مع العدو الصهيوني.
تخلل الفعالية بحضور قيادات بمكتبي وكيل قطاع الأمن والشرطة والوكيل المساعد للأمن الجنائي وإدارة عام البحث الجنائي وبحث أمانة العاصمة وأمن وزارة الداخلية وغرفة العمليات المشتركة، فلاشات من إعداد دائرة الثقافة القرآنية.