شكاوى الطلاب تتزايد من عدم تحديد صيغ معينة للاختبارات حتى يستعد الطالب لها بشكل مناسب سنويا
كل عام يخوض فيها طلاب الشهادة العامة (ثانوي- تاسع) الامتحانات الوزارية تزداد مخاوفهم من كلمة امتحان وزاري ويتوقعون حسب قولهم صعوبة الامتحانات قبل خوضها..
شكاوى طلاب الصف التاسع كانت هذا العام من صعوبة مادة الاجتماعيات غير المتوقعة -حسب قولهم – وسهولة مادة القرآن والإسلامية واللغة العربية، وفي نفس الوقت يشتكي طلاب الصف الثالث الثانوي علمي من صعوبة امتحان مادة الجبر والهندسة والتفاضل والتكامل، واصفين الأسئلة بالمبهمة والصعبة لكنهم تحدثوا عن سهولة المواد الأدبية متمنين من وزارة التربية أن تراعيهم في التصحيح خاصة في المواد التي امتازت أسئلتها بالصعوبة والغموض.الأسرة / خاص
لم نكن نتوقع أن تأتي الامتحانات بهذه الصعوبة، هكذا استهل الطالب عبد الكريم الهمداني ثالت ثانوي علمي حديثه، وعلل ذلك بالقول: الوزارة لم تراعنا في الأسئلة كما وعدت بالإضافة إلى أن الأسئلة أتت مبهمة وفيها صعوبة لذا نرجو من الوزارة ولجنة الامتحانات الانتباه لهذه الصعوبات فامتحانات الثانوية بالنسبة لنا تحديد للمصير ونحن نسعى لحصد أعلى الدرجات للدخول للكلية المناسبة وما حصل في امتحان التفاضل والتكامل والجبر والهندسة يزيد من خوفنا وتوترنا..
وتابع: يكفينا قلق المذاكرة ولا نريد أن تضيف تلك الأسئلة المبهمة والصعوبات إلينا هماً آخر .
وختم الهمداني حديثه بالقول: أتمنى من الوزارة أن تراعي الطلاب بالتصحيح خاصة في مثل تلك الأسئلة المبهمة.
محمد الأسدي ثالث ثانوي يقول :لا ننكر بأن اليوم الأول والثاني من الامتحانات كانت الامتحانات جيدة والأسئلة مباشرة لكن في المواد الباقية كانت هناك تعقيدات في الأسئلة هذا العام خاصة في مادة التفاضل والتكامل فالأسئلة حد قوله أتت مبهمة وفيها نوع من التعقيدات، ويضيف :كنا نتوقع من الوزارة ولجنة الامتحانات أن تراعي نفسياتنا وتضع لنا أسئلة متوسطة أو خاصة في مثل هكذا ظروف.
لم يختلف معه كثيراً زميله عبد الله سعد وقال: بات الحصول على معدل ممتاز في الثانوية العامة شبه مستحيل بالنسبة لنا فالامتحانات أتت معقدة خاصة الجبر والهندسة والكيمياء حيث إن الأسئلة لم تكن واضحة والكثير من الأسئلة التي دخلت في الامتحانات لم نأخذ مواضيعها في الدراسة نظراً لغياب بعض المدرسين خاصة في المدارس الحكومية مما يقع ضحيته أولاً وأخيرا الطالب .
محمد علي البعداني طالب في الصف التاسع للتعليم الأساسي يقول: عندما تقدمت لامتحان مادة القرآن الكريم والإسلامية واللغة العربية استبشرت خيرا في بقية المواد وقلت نسبة الخوف لدي من الامتحانات الوزارية لسهولتها.. ولكن عندما تقدمت لامتحان مادة الاجتماعيات وعند رؤية ورقة الامتحانات عاد الخوف إليَّ مجددا وكذا في مادة الإنجليزي حيث وإن الامتحان كان معقداً وبعض الأسئلة مبهمة .
وتمنى إلا تكون بقية الامتحانات بهذه الصعوبة
صدمة غير متوقعة.
الطالب عبدالمجيد ثالث ثانوي علمي شكا من صعوبة المواد العلمية خاصة مادة الكيمياء والفيزياء. ووجد بعض السهولة في مادة التفاضل والتكامل والجبر والهندسة كونه التحق بمعهد تقوية لمادة الرياضيات علمي طيلة فترة الإجازة ..وفي شهر رمضان وهذا الأمر كما يقول: سهل له المادة بصورة نسبية.
ثريا محمد الجرادي استاءت جداً من امتحان الفلسفة والمنطق وعلم النفس وكذلك الرياضيات للقسم الثالث الثانوي الأدبي، وأوضحت ذلك بالقول :” الامتحان أتى بصورة غير متوقعة وطريقة الأسئلة لم تكن واضحة وصعبة للغاية وهذا ما استطيع قوله حالياً باختصار شديد ونتمنى أن ننجح فقط في هذه المادة.
أما زميلتها عفاف اليحيري فلم تفق بعد من صعوبة الامتحان بعد كما قالت” .
وتابعت: ها هي وزارة التربية والتعليم ولجنة الامتحانات تعكر مزاجنا وهذا معناه أننا لن نحصد درجات تؤهلنا للكلية الجامعية التي نريد.
مراعاة الطلاب
ومن ناحيته أوضح الأستاذ صالح الفقيه أحد مدراء المركز الامتحانية بأمانة العاصمة بأن الوضع مستقر في المراكز الامتحانية ولا توجد شكاوى غير صعوبات في الجبر والهندسة والفيزياء، وتمنى بدوره من اللجنة العليا للامتحانات مراعاة هذا الجانب أثناء عملية التصحيح.
أما الأستاذ عبد الله الرحبي مدير مركز امتحاني أيضا افأد بأن الامتحانات هذا العام أتت بمستوى الطالب المتوسط وعدم توفر مدرسين في بعض المدارس الحكومية كفاية جعل الامتحانات في بعض المواد بالنسبة لهم صعبة.