وزير الإعلام: اقترنت بالصرخة كل معاني العزة والكرامة والحرية والسمو
تواصل الفعاليات الاحتفائية بالذكرى السنوية للصرخة في العاصمة وعدد من المحافظات
الثورة / سبأ
نظمت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أمس بصنعاء، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية لإطلاق شعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية لشعار الصرخة في وجه المستكبرين الذي انطلقت معه واقترنت به كل معاني العزة والكرامة والحرية والسمو.
وأكد أن الشعار مثل منطلقا لإخراج الأمة من الواقع الذي أراد لها الأعداء أن تعيش فيه بمستنقع التبعية والوصاية والارتهان والتسلط وان يكون أبناؤها جنودا مجندين يتحركون كيفما يشاء الأعداء وفي خدمة أجنداتهم.
وقال الوزير الشامي: “أتى الشعار في إطار المشروع القرآني الذي جاء لينير الطريق ويعيدنا إلى واقع القرآن الكريم ويخرجنا من واقع الذلة والامتهان التي أراد العدو أن نبقى فيها”.
وأوضح أن العدو بدأ منذ أحداث الـ 11 من سبتمبر بتصعيد حربه على الإسلام والمسلمين معلنا عن تحالف عالمي ضد ما سمي بالإرهاب كذريعة من أجل القضاء على الإسلام والمسلمين.
واستدرك وزير الإعلام بالقول :” حينها كل الأصوات خفتت بل وسارعت كل الدول لتبارك لأمريكا هذه الحرب التي استهدفت الإسلام وتعاليمه وسعت بكل الطرق لتشويهه وإلصاق التهم والجرائم به”.
وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي هو الصوت الوحيد الذي تحرك عندما صمت الجميع، استشعارا منه للمسؤولية، وانطلاقا من واقع هذه الأمة وثقافة القرآن، ومن الضروري أن يكون للإنسان موقف، مع أعداء الله نصرة لدينه.
وأكد الوزير الشامي أن الشهيد القائد انطلق ليرسم معالم المشروع القرآني العظيم فبدأ بتقديم محاضرات توعوية ليشد الناس نحو الله تعالى، لكي يعرفون الله حق المعرفة، ويعرفوا وعده ووعيده، ومعنى الثقة به، وغيرها من المحاضرات المهمة، حتى جعل النفوس مشدودة نحو الله ولا تخاف شيئا سوى الله سبحانه وتعالى.
وقال : ” بدأ السيد القائد يترجم تلك التربية الإيمانية إلى واقع ومشروع عملي فأطلق شعار الصرخة التي منبعها القرآن الكريم ومضامينه، وليست شعارا حزبيا أو دعائيا ولا عنوانا طائفيا كما يحاول البعض تصويرها”.
ومضى بالقول: “تحرك الشهيد القائد من واقعه البسيط والمستضعف ليواجه الاستكبار الأمريكي، فاستطاع أن يجعل ممن حوله قوة يحسب لها أعداء الأمة اليوم ألف حساب”.
كما أكد وزير الإعلام ان أمريكا وإسرائيل هم أئمة الكفر الذين يقودون الحرب على الإسلام والمسلمين، ما يستدعي اتخاذ موقف عملي تجاههم وهذا ما يجسده شعار الصرخة.
ولفت إلى أن الصرخة أصبحت بمثابة صمام أمان وسلاح فاعل يعزز وعي الأمة ويستثيرها لمعاداة عدوها الحقيقي وتشكل له عامل قلق كبير وإحباط وعجز عن استهداف واستغلال هذه المجتمعات الواعية.
وأضاف الوزير ضيف الله الشامي :”إن الشعار أصبح رمزا للحرية ولهذا نجد اليوم كل الأحرار في مختلف الدول العربية والإسلامية يحملونه ويصدحون به لأنه يعبر تعبيرا حقيقيا عن العداء لأمريكا وإسرائيل”.
وكان رئيس المؤسسة العامة للتأمينات شرف الدين الكحلاني رحب بالمشاركين في الفعالية التي حرصت المؤسسة على احيائها لما يمثله شعار الصرخة من أهمية وما يحمله من دلالات ومعانٍ عظيمة تجسد العزة والكرامة والحرية للأمة.
وأشار إلى دور شعار الصرخة في إفشال مساعي وأهداف أمريكا للهيمنة على اليمن وإخضاعه لاملاءاتها كما هو حال الكثير من الأنظمة العميلة.
ولفت الكحلاني إلى أن الصرخة تمثل شعارا جامعا لكل المسلمين ولا تخص مكونا أو فصيلا بعينه كونها الضمانة الحقيقية لإخراج الأمة من واقعها المزري إلى آفاق الحرية والكرامة واستقلال القرار.
من جانبه أكد رئيس اتحاد الشعراء والمنشدين ضيف الله سلمان إلى أن الشعار لم يتوقف لحظة واحدة منذ أطلقه الشهيد القائد قبل عشرين عاما رغم التحديات والحروب التي تعرض لها، لأنه شعار مستوحى من كتاب الله.
وقال :” لو لم يكن هذا الشعار وهذا المشروع القرآني في جانب الحق لما كتب له هذا التمكين الذي نشهده اليوم، وينعكس على شكل انتصارات في كل المجالات”.
وأشار ضيف الله سلمان إلى أن ترديد الشعار ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية هي أقل المواقف التي يمكن القيام بها في ظل ما يمارسه الأعداء من حروب وتجويع ومعاناة لأبناء الأمة.
وأحيت جامعة صنعاء أمس الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بفعالية ثقافية وخطابية.
وفي الفعالية أشار رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس، إلى أهمية الشعار في إعلان البراءة من أعداء الله ومناهضة المخاطر التي تتعرض لها الأمة، لما للشعار من دلالات إيمانية، تحدد البوصلة لعدو الأمة الحقيقي أمريكا وإسرائيل.
وتطرق إلى مراحل إطلاق الشهيد القائد للصرخة في وجه الإمبريالية العالمية .. مؤكداً أن أمريكا وإسرائيل جعلتا كبرياء المسلمين على المحك من خلال بحثها عن مبرر لضرب الإسلام وتدمير المسلمين بمحاربة الإرهاب.
وأوضح الدكتور القاسم أن أمريكا كشفت القناع عن طبيعة وحقيقة الأنظمة الواقعة تحت الهيمنة والتبعية لها والمهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتي فرطت بدينها وقيمها وكرامتها .. مبيناً أن الشعار سلاح وموقف للبراءة من أعداء الإسلام والمسلمين.
وذكر أن الشهيد القائد بتحركه ورفعه لشعار الصرخة في 2002م أعاد الأمة إلى الطريق الصحيح بوقوفها ضد مشروع قوى الهيمنة والغطرسة والاستكبار العالمي .. داعياً إلى استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وبضائع الدول المطبعة مع العدو الصهيوني.
من جانبه أشار المستشار الثقافي لرئيس الجامعة فائز البطاح، إلى منطلقات الشعار في التنبيه بتحركات الأعداء ومخططاتهم التي تستهدف الأمة وأمنها واستقرارها.
وتطرق إلى مراحل تحرك الشهيد القائد بالصرخة والتي مثلت سلاحاً وموقفاً من أعداء الله والسعي لتصحيح مسار الأمة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي.
كما أحيت الإدارة العامة لحراسة المنشآت وحماية الشخصيات أمس الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بفعالية ثقافية وفنية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني محمد الحاكم، أشار مدير عام حراسة المنشآت العميد أحمد البنوس إلى أن إحياء ذكرى الصرخة، يعكس تنامي الوعي بأهمية مشروع الشهيد القائد في مواجهة قوى الاستكبار.
ولفت إلى عظمة المشروع الذي جسده الشهيد القائد في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي للمؤامرة التي تحاك ضد الأمة.
من جانبه أكد عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى، أهمية التمسك بالشعار كسلاح وموقف في مناهضة الباطل ومقارعة طواغيت العصر وإعلاء راية الحق والانتصار لدين الله.
ولفت إلى معاني ودلالات الشعار في البراءة من أعداء الله .. مبيناً أن مشروع الشهيد القائد المستمد من القرآن الكريم والمنهج الذي رسمه لتصحيح واقع الأمة ومواجهة الأعداء، أحيا في القلوب ثقافة القرآن ومعاني التضحية والفداء.
فيما نظّمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمديرية مناخة محافظة صنعاء، أمس، فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية ألقيت كلمات، استعرضت دور شعار الصرخة في استنهاض الأمة لمواجهة مشاريع دول الهيمنة والاستكبار العالمي ومناهضة مخططاتها التآمرية.
وتطرقت إلى مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي أطلقه في مواجهة الطغاة والمستكبرين وما حققه من انتشار على المستويين الداخلي والخارجي.
وأشارت إلى أن الشعار موقف من أعداء الله وجهاد بالكلمة وسلاح قوي ومؤثر ضد الأعداء وترسيخ ثقافة الإخاء بين أبناء الأمة لمواجهة العدو الحقيقي لها.
ونظمت إدارة أمن محافظة ريمة أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة يعيش الضبيبي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وضباط وصف وجنود، أشار وكيل أول المحافظة محمد الحيدري إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجه الطغاة والمستكبرين.
وأكد أهمية مشروع الصرخة الذي يدفع الخطر الأمريكي الصهيوني ومن يتحالفون معهم ومؤامراتهم ضد اليمن والأمة الإسلامية.
فيما أشار مساعد أمن المحافظة العقيد عبدالرب النهمي إلى أهمية الصرخة لإعلان البراءة من الأعداء وآثارها في هزيمتهم نفسياً.
وحث على مواصلة السير على نهج الشهيد القائد حسين الحوثي من خلال تجديد البراءة من أعداء الأمة ومواجهة طواغيت الاستكبار.
من جانبها نظمت إدارة أمن محافظة البيضاء أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار (سلاح وموقف).
وفي الفعالية، أُلقيت كلمات، أشارت إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد حسين الحوثي للبراءة من أعداء الأمة ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وتطرقت الكلمات إلى المؤامرات والمخططات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف الأمة وهويتها، ما يستوجب من الجميع تحمل المسؤولية في تعزيز الوعي المجتمعي، بالمشروع الأمريكي الصهيوني وأطماعه في المنطقة.
وجددت الكلمات مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان ورفد الجبهات والسير على نهج الشهيد القائد حسين الحوثي في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
ونظمت إدارات المراكز والمدارس الصيفية بمدينة البيضاء أمس، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة لسنة ١٤٤٣ه.
وخلال الفعاليات التي نظمتها السلطة المحلية والمكتب الاشرافي بمدينة البيضاء، أكد رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، على أهمية الصرخة في وجه المستكبرين التي أطلقها الشهيد القائد السيد العلم حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه مع بداية انطلاق المشروع القرآني لإخراج الأمة من حالة الغفلة والصمت والانكسار والتدجين والخنوع إلى الحرية والكرامة والبراءة من أعداء الله وأعداء الأمة.
ولفت الرصاص، إلى أن الشهيد القائد رضوان الله عليه أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الاستكبار واستنهض الأمة بالمشروع القرآني بما يتطلب فهم معاني الشعار وتجسيده في الواقع العملي.. ونوه إلى أن المشروع القرآني بثقافته وشعاره يشق طريقه بثقة عالية رغم الصعوبات والتحديات التي تواجه الأمة جراء العدوان والحصار.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد، أشار أمين عام جامعة البيضاء رئيس وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الأستاذ محمد علي العنسي، إلى أن اطلاق الصرخة جاء بعد تأمل وتدبر للواقع والنصوص القرآنية والنبوية الصحيحة.. مشيرا إلى أنها تعبير واضح عن الموقف الصحيح الذي يجب أن يتخذه كل المسلمين لمواجهة الأعداء أمريكا وإسرائيل لكسر شوكتهم وتسليط الضوء على ظلمهم وجورهم وطغيانهم.