وقفات عقب صلاة الجمعة في العاصمة والمحافظات بالذكرى السنوية للصرخة

المشاركون : الشعار سلاح وموقف في مواجهة مشاريع قوى الهيمنة والاستكبار

الثورة / أحمد كنفاني

نظمت في مديريات محافظة الحديدة أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1443هـ تحت شعار “مستمرون في مواجهة العدوان وسنصرخ في وجه المستكبرين”.
وأكد المشاركون في الوقفات- بحضور قيادات السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والعقال- أهمية شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – في مواجهة قوى الاستكبار أمريكا واسرائيل.
وأشاروا إلى أهمية التحرك الفاعل في استنهاض المجتمع للتحرك على أساس المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد والذي أدرك حقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها.
وأوضحوا أن الشعار “موقف وسلاح” معنوي ضد دول الهيمنة والاستكبار ومناهضة مشروعها التآمري على الأمة وشعوبها ويحمل معاني العزة ويعد منهجا عمليا للأمة في مواجهة أعدائها.
داعين إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المشاريع التآمرية على وحدة الأمة وفكرها الإسلامي.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي يعتبر مسار هداية للأمة في مواجهة أعدائها واستلهام الدروس من حياة الشهيد القائد ونضاله في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
مبينة دور شعار الصرخة في إحباط المؤامرات والمخططات الأمريكية الصهيونية في المنطقة.
ودعت البيانات إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
كما أكدت البيانات استمرار دعم حملة “اعصار اليمن” ومواصلة الصمود والسير على المشروع القرآني، ورفد الجبهات.
وحثت أولياء الأمور إلى دفع أبنائهم للالتحاق بالمراكز الصيفية واستغلال العطلة الصيفية بما ينفعهم في حياتهم العلمية والعملية.
الى ذلك نظم المجلس المحلي بمديرية الميناء محافظة الحديدة أمس، أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1443هـ تحت شعار “الشعار سلاح وموقف” بمشاركة طلاب المدارس الصيفية المغلقة بالمديرية.
وفي الأمسية أشار مدير المديرية مؤيد أحمد المؤيد إلى أهمية الصرخة في وجه المستكبرين أعداء الأمة الإسلامية الذين جعلوا من الدين الإسلامي هدفا لمؤامراتهم ومخططاتهم.
معتبرا إحياء ذكرى الصرخة- التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه- إحياءً لقيم التحرر ورفض الهيمنة للقوى الخارجية .. مستعرضا المعاني والدلالات القرآنية التي يجسدها الشعار في البراءة من أعداء الأمة.
وتطرق المؤيد إلى أن الشهيد القائد أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الاستكبار واستنهاض الأمة بالمشروع القرآني .. مشيرا إلى أن الصرخة في وجه المستكبرين تمثل حربا نفسية على أعداء الأمة وقوى الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية- التي حضرها مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي وأمين محلي الحالي صالح الحرازي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمشايخ والوجهاء وقيادات تربوية وعاملون- قصائد شعرية وفقرات انشادية.
وعلى صعيد متصل نظمت في مديرية باجل بمحافظة الحديدة أمس أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة.
وفي الفعالية استعرض مدير المديرية عبدالمنعم عبدالفتاح الرفاعي مناقب الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والقيم والمبادئ الإيمانية التي تحلى بها وصبره وتحمله المسؤولية تجاه واقع الأمة وإدراكه للمؤامرات التي تحاك ضد اليمن والأمة بصورة عامة.
وأشار الرفاعي إلى أن مشروع الشهيد القائد الذي جسده بالمسيرة القرآنية أثبت تحركه الواعي تجاه التحديات التي تعيشها الأمة وحالة الضعف والشتات التي أصابها جراء ابتعادها عن القرآن الكريم.
وحث على الاستفادة من ذكرى سنوية الشهيد القائد باستلهام الدروس والعبر الجهادية التي خاضها خلال مراحل حياته بما يعزز من قيم الصمود والثبات في مقارعة قوى العدوان ومواصلة الجهاد في الدفاع عن الوطن وكرامة أبنائه.
فيما أشار الشيخ محمد جعوان في كلمة العلماء إلى أهمية ذكرى الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله، ومواصلة السير على نهج الشهيد .
وحث على المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية.
من جانبه تطرق الطالب عبدالله الصوفي في كلمة طلاب المدرسة الصيفية المغلقة إلى مواقف العزة والكرامة للشهيد حسين بدر الدين الحوثي ووقوفه في مواجهة الطغاة وإعلانه الصرخة في وجه المستكبرين غير آبه بالتهديدات والقيود التي فشلوا من خلالها في اغتيال مشروعه وتكميم صوته الثائر بالحق.
تخلل الأمسية، بحضور رئيس شعبة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة العقيد أحمد مكين وعدد من مديري المكاتب التنفيذية وكوادر تربوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أنشودة لفرقة الشهيد الصماد وقصيدة للشاعر أحمد هيجة.
كما نُظمت بمركز محافظة ريمة الجبين أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الوقفات التي شارك فيها وكيل أول المحافظة محمد الحيدري وقيادات تنفيذية ومحلية وأمنية ومشايخ ووجهاء، أكد المشاركون أهمية الشعار كسلاح وموقف في مواجهة مشاريع قوى الهيمنة والاستكبار.
وشددوا على ضرورة توحيد الصف والتمسك بالجبهة الداخلية لإفشال مخططات العدوان التي تستهدف الأمة والتحرر من التبعية والارتهان.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات وأطماع العدوان في اليمن ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر الكامل.
ولفتت إلى ضرورة التحرك الفاعل للدفاع عن قضايا الأمة ومواجهة المشاريع التآمرية على القضية الفلسطينية والمقدسات وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية.
ودعت البيانات أولياء الأمور إلى استغلال ما تبقى من العطلة الصيفية في إلحاق أبنائهم بالدورات والمراكز الصيفية للاستفادة العلمية والثقافية منها.
كما نظّم أبناء مديرية بدبدة بمحافظة مارب، وقفة حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت عنوان “الشعار سلاح وموقف”.
وفي الوقفة، التي حضرها مدير مديرية بدبدة درعان السقاف ومدير مكتب الهيئة العامة للأراضي في المحافظة ياسر سراج وأمين محلي المديرية علي الحيي ومدير أمن المديرية العقيد طلال الشريف ، ألقيت كلمات أكدت أهمية الشعار في إعلان البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين ومناهضة المخاطر التي تحاك ضد الأمة.
وأشارت إلى أن الشهيد القائد تحرّك بشجاعة في إعلان الصرخة في وجه المستكبرين في مثل هذه الأيام.. لافتة إلى الأثر الكبير الذي أحدثته الصرخة في تغيير واقع الأمة ومناهضة المشروع الأمريكي.
وتطرّقت الكلمات إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لما تمثله من دلالات إيمانية تنور الأمة وتعرفها بالأعداء الحقيقيين أمريكا وإسرائيل .. مشيرة إلى حالة الضعف التي عاشها اليمن قبل انطلاقة المسيرة القرآنية.
تخلل الوقفة بحضور عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية، عبّرت عن أهمية المناسبة والصرخة في وجه المستكبرين.
الى ذلك أقيمت بمديرية كعيدنة محافظة حجة أمس أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
والقيت في الأمسية بحضور عضو محلي المحافظة يحيى موسى ومدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة علان فضائل، كلمات أكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد لتكون سلاحا وموقفاً تجاه سياسات أمريكا وإسرائيل الإجرامية .
وتطرقت إلى المشروع القرآني والشعار الذي جاء من واقع المسؤولية أمام الله والدين والأمة، في الوقت الذي كان فيه الأمريكي والصهيوني يصل إلى سحق آخر ما تبقى للأمة من قيمة وعزة.
وأشارت إلى دور الشعار في إخراج الأمة من حالة الارتهان والعبودية والذل إلى الكرامة والعزة والشموخ.