عبداللهيان: يجب عدم تقليل مطالب إيران إلى حد شطب اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب
الرئيس الإيراني يعلن تشكيل غرفة عمليات فاعلة لإجهاض الحظر الظالم
طهران/
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن إيران يجب أن تتمتع بالفوائد الاقتصادية لعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي، وان تتم إزالة جميع عوامل الضغط القصوى، مؤكدا انه يجب عدم تقليل مطالب إيران إلى حد شطب اسم حرس الثورة الإسلامية من قائمة الإرهاب الأمريكية.
واعلن وزير الخارجية الإيراني خلال مشاركته في منتدى دافوس انه لا يمكن العودة للاتفاق النووي مع استمرار الضغوط الأمريكية ودعا واشنطن لتغيير سلوكها.
واكد عبداللهيان تقديم مبادرة جديدة بشأن احياء الاتفاق، مشددا على ان طهران لديها خيارات مختلفة مطروحة على الطاولة اذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
واعرب عبداللهيان عن أمله في أن يتعامل الجانب الأمريكي بواقعية، وقال: ان إيران يجب ان تتمتع بالفوائد الاقتصادية لعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي، وان تتم إزالة جميع عوامل الضغط القصوى، مشيرا إلى أن إيران لم تصل بعد إلى نقطة اليقين بشأن الضمانات الاقتصادية.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني ان السبب الأساس لتلكؤ محادثات فيينا هو تمسك إيران بحقها الكامل في جميع المكاسب الاقتصادية التي يقرها الاتفاق.
وأشار عبداللهيان إلى أن الكيان الصهيوني يضخم من موضوع رفع حرس الثورة الإسلامية من قائمة الإرهاب الأمريكية، وقال ان هذه القضية فرعية وأولويتنا هي مصالح الشعب الإيراني والمطالب الاقتصادية في اطار التجارة العالمية .
واكد عبداللهيان ان الرئيس الأمريكي بايدن اذا لم يتخذ أجراء بشأن التوصل إلى اتفاق رصين فإن لإيران خيارات متعددة على الطاولة.
واعلن وزير الخارجية الإيراني التوصل الى اتفاق بين إيران والسعودية لعقد لقاءات في طرف ثالث على مستوى وزراء الخارجية أو دبلوماسيين في الخارجية.
وبشأن اليمن قال وزير الخارجية الإيراني ان جميع الأطراف اليمنية لا بد ان يكون لها دور في مستقبل اليمن وليس طرفا معينا ، داعيا إلى ضرورة استمرار وقف اطلاق النار ورفع الحصار عن اليمن ، وجلوس جميع الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار لتقرير مستقبل بلدهم.
وأعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس الأول، عن تشكيل غرفة عمليات فاعلة بهدف إجهاض نتائج الحظر الظالم.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” عن رئيسي خلال كلمته التي بثت عبر جهاز الفيديو أمس الأول بمراسم إحياء ذكرى 4 آلاف شهيد للثورة الإسلامية قوله: “نحن لا نجعل ازدهار البلاد رهنا بموضوع الغاء الحظر المفروض ولن نوقف هذه المسيرة على ان يقرر الآخرون لنا”.
وفي معرض الإشارة الى الصحوة الإسلامية التي القت بظلالها على المنطقة والتطورات اليمنية، ثمّن رئيسي صمود هذا البلد طيلة 7 أعوام من الحرب.
وأضاف: إننا اليوم نعيش بركات الشهداء الأبرار الذين أزالوا الجهالة بدمائهم الطاهرة، وقد أصبح نهجهم الخالد نبراسا لمعالجة المشاكل والتحديات في العالم الإسلامي.
وتابع رئيسي: إن رسالة شهداء الثورة الإسلامية اليوم، هي صون القيم الإسلامية والصمود والمقاومة بوجه الأعداء وإعمار البلاد وحل المشاكل التي تطال الشعب والامتثال الى التوجيهات الحكيمة لسماحة القائد، والحفاظ على الوحدة الوطنية.