الثورة نت|
احتفلت السفارة اليمنية في سورية بالعيد الوطني الـ 32 للجمهورية اليمنية 22 مايو، بمشاركة رسمية سورية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجمهورية العربية السورية وقيادات فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الاحتفال قال سفير اليمن في سوريا عبد الله صبري “لقد توّحد اليمن سياسياً وجغرافياً منذ 32 عاماً، في حدث تاريخي واستثنائي انشرحت له صدور التواقين للوحدة العربية، الذين رأوا في وحدة اليمن لبنة أساسية على طريق وحدة الأمة، وبداية للخروج من حالة التفكك التي فرضتها مرحلة الاستعمار والاحتلال الأجنبي”.
ولفت إلى الخطر الذي يتهدد الوحدة اليمنية بفعل المؤامرات الخارجية والتدخلات السعودية والإماراتية، التي تجلّت في الدعوات الانفصالية وفك الارتباط التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية وسط صمت معيب لما يسمى بالمجلس الرئاسي أو مجلس العار.
وجدد السفير صبري، تضامن اليمن مع سورية قيادة وحكومة وشعباً، وعلى حقها في تحرير كل شبر من أراضيها المحتلة .. معرباً عن الاعتزاز بصمود سورية وثباتها في مواجهة الحرب الكونية.
وأشاد بالعلاقات اليمنية السورية الراسخة والمتينة وبمواقف دمشق العروبية المتضامنة مع اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي .. معتبراً انتصار اليمن وسورية في مواجهة الحرب الكونية، انتصاراً لمحور المقاومة والممانعة.
وأثنى السفير صبري على دور المقاومة في لبنان وفلسطين .. منوهاً ببطولات الشعب الفلسطيني الذي يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس، بالتزامن مع حلول الذكرى الـ 22 للمقاومة والتحرير وانتصار المقاومة وحزب الله التي أجبرت العدو الصهيوني وعملائه على الانسحاب من جنوب لبنان مدحوراً.
من جانبه بارك وزير الدفاع السوري العماد علي عباس للشعب اليمني احتفاله بالعيد 32 للوحدة اليمنية، وتضامنه مع اليمن في مواجهة العدوان.
واعتبر الوحدة اليمنية مصدر قوة للشعب اليمني وسبب بقائه شامخاً بعزة وكرامة .. وقال ” إن الوحدة اليمنية ستظل ثابته وراسخة في وجه المؤامرات والتحديات التي تواجهها، ونحن على ثقة في أن الشعب اليمني سينتصر ويدحر الغزاة والمعتدين”.
حضر الاحتفالية عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور مهدي دخل الله ومدير إدارة الشؤون العربية بالخارجية السورية عثمان صعب وعدد من أعضاء مجلس الشعب السوري وقيادات فصائل المقاومة الفلسطينية، والسفير الإيراني في دمشق الدكتور مهدي سبحاني وعميد السلك الدبلوماسي سفير الكرسي الرسولي في دمشق ماريو زيناري، وعدد من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين.