مقرر الجبهة الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال: كافة المشاريع التقسيمية ستُجهَض أمام إرادة وطنية لا تساوم على منجزات الشعب
الثورة /
أكد وزير الكهرباء ومقرر الجبهة الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال أحمد العليي، أن مشروع العدوان أكبر من العودة إلى ما قبل الوحدة اليمنية، ويهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتحويل بلدنا إلى كنتونات صغيرة.
وأوضح العليي أن كافة المشاريع التقسيمية في بلدنا ستجهض لأننا أمام إرادة وطنية وقيادة لا تساوم على منجزات شعبنا، مؤكدا أن الوحدة اليمنية جاءت نتاج عقود من العمل الوطني.
وأشار مقرر الجبهة الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال في تصريح لقناة “المسيرة ” أمس الأحد ، إلى أنه لا مجال في أن تتحقق أمنيات العدوان بعد صمود شعبنا طوال سنوات العدوان، وأن الوعي الشعبي يتزايد في المناطق المحتلة تجاه التصدي لمشروع العدوان.
وبين أن الصورة باتت واضحة لدى كل أبناء الشعب اليمني، والفارق شاسع في الواقع بين المحافظات الحرة والمحافظات المحتلة.
وقال العليي: “امتلكنا قرارنا السيادي، ومن يرضخون لدول العدوان يعيشون حالة البؤس ويفقدون قرارهم”، مضيفا أن الواقع في المحافظات المحتلة ينبئ عن صدامات بين أطراف المرتزقة.
وتابع: “أبناء شعبنا في الشمال والجنوب يرفضون مجلس المرتزقة لأنه يمثل مصالح القوى الأجنبية”.
كما أكد أن هناك تواجداً أجنبياً كبيراً في محافظة المهرة، وهدفه احتلال الوطن وتمزيق نسيجه الاجتماعي ونهب ثرواته.
ولفت إلى أن التواجد السعودي والإماراتي في بلدنا يأتي تنفيذا لأجندات دولية، ومرتزقة العدوان يوفرون الغطاء لذلك.