فنّدت ماتناقلته وسائل الاعلام..
أسرة المهندس واليوتيوبر اليمني الشهير عبدالمجيد الاشموري توضح اسباب سفره والظروف الحقيقية لوفاته على حدود بيلاروسيا
الثورة نت|
نفت أسرة المهندس واليوتيوبر اليمني الشهير عبدالمجيد خالد الاشموري الذي قضى نحبه مؤخرا على الحدود البيلاروسية البولندية نفيا قطعا المعلومات والاخبار التي تناقلتها عدد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول اسباب سفره وكيفية وفاته.
وقال والد الشاب الراحل خالد يحيى الاشموري في بيان توضيحي لوسائل الاعلام إن تلك الوسائل استقت معلوماتها بطرق عشوائية ومن مصادر خاطئة واعتمدت على التأويلات والاجتهادات، لهثا وراء السبق الصحفي وعلى حساب الحقيقة وراحت تتحدث وتلوك قصصا خيالية عن هروبه من اليمن لأسباب معيشية ومحاولة الهجرة غير المشروعة الى اوربا.. مؤكدا بأن نجله المبدع كان ميسور الحال ومن المهندسين المرموقين في برمجيات الهواتف واليوتيوب ،ويمتلك محلا تجاريا رائدا في برمجة الهواتف وبيعها في صنعاء وقد عمل كثير من المهندسين والمبرمجين المعروفين تحت اشرافه، وقد حقق نجاحا كبيرا على المستويين المهني والمادي لكن طموحه العلمي والمهني، كان أكبر من محل تجاري في بلد مطحون بالصراعات والأزمات، فشرع في البحث عن وطن بديل يتبنى موهبته وابداعاته فسافر الى ماليزيا قبل اكثر من عامين وهناك حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال وأنشأ قناة على اليوتيوب واقتنى عدة متكاملة لذلك وقام بنشر عدة” فيديوهات ” .. مضيفا بأن الراحل رغم نجاحاته في ماليزيا الّا إنه فكّر في السفر الى اوروبا بطرق رسمية من أجل استكمال مسيرته العلمية في مجال الادارة ودراسة البرمجة ورأى في اوروبا المكان الانسب لاحتضان طموحاته وابتكاراته في هذا المجال وأنفق في سبيل الحصول على هذه الفرصة مبالغ كبيرة ولعدة مرات لكنه قوبل بالرفض، الأمر الذي اضطرّه إلى أن يسلك أصعب الطرق لتحقيق احلامه العلمية وليس لمجرد البحث عن مكان للعيش فقرر الدخول الى اوربا عن طريق بيلاروسيا وعند عبوره الأنهار وافاه الأجل ليستشهد غرقا في ذلك النهر وليس جوعا وعطشا كما زعمت وسائل الاعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لتنتهي رحلته في البحث عن وطن يحتضن موهبته ويفتح له الافاق لتحقيق طموحاته العلمية بالشهادة بحثا عن طلب العلم وليس لشيء آخر.